طعون في قانون حق الأرض الجديد في مايوت أمام المجلس الدستوري

طعون في قانون حق الأرض الجديد في مايوت أمام المجلس الدستوري

في كلمات قليلة

طعون نيابية في قانون تشديد شروط حق الأرض في مايوت أمام المجلس الدستوري الفرنسي بدعوى المساس بمبادئ المساواة وعدم التمييز.


طعن نواب من اليسار الفرنسي أمام المجلس الدستوري

طعن نواب من اليسار الفرنسي، يوم الخميس 10 أبريل، أمام المجلس الدستوري في القانون الذي يهدف إلى تشديد شروط حق الأرض في مايوت، والذي أقره البرلمان يوم الثلاثاء. وتأتي هذه الخطوة بمبادرة من كتلة «فرنسا الأبية» (LFI)، التي ترى أن هذا المقترح القانوني يمسّ عدّة مبادئ، وعلى رأسها المساواة وعدم التمييز.

وانضمّ ستة نواب من الكتلة الشيوعية إلى هذا الطعن.

تفاصيل القانون

يعزز القانون الذي تمّ التصويت عليه يوم الثلاثاء استثناءً محدداً لحق الأرض في مايوت: فمنذ عام 2018، يجب أن يكون أحد والدي الأطفال المولودين في الإقليم الفرنسي مقيمًا بشكل قانوني على الأراضي الفرنسية لمدة ثلاثة أشهر على الأقل وقت ولادتهم، للحصول على الجنسية الفرنسية لاحقًا. وكان المجلس الدستوري قد اعتبره صالحًا في ضوء السياق الديموغرافي والهجرة في الأرخبيل.

وينصّ النص الذي اعتمده البرلمان يوم الثلاثاء، بدعم من التجمع الوطني والحكومة والكتلة الوسطية، على أن يقيم كلا الوالدين بشكل قانوني في فرنسا لمدة عام واحد على الأقل. وتمّ وضع استثناء للعائلات الوحيدة.

الاعتراضات على القانون

ويرى مقدّمو الطعن أن هذه التعديلات تبتعد بشدة عن القانون العام المطبق على بقية فرنسا، والذي لا ينصّ على أي شرط للإقامة المنتظمة وغير المنقطعة للوالدين.

كما أنها تخلق تمييزًا غير متناسب بين أطفال الآباء الأجانب المولودين في مايوت وأولئك المولودين في بقية الأراضي الوطنية.

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.