
في كلمات قليلة
تسجيل ارتفاع مقلق في الاعتداءات المعادية للمسلمين في فرنسا، مما يثير مخاوف الجالية المسلمة ويدعو إلى اليقظة.
اعتداء مروع في وضح النهار
في يوم الاثنين 28 أبريل، في أحد شوارع بويسي (إيفلين)، كانت امرأة تبلغ من العمر 26 عامًا مسلمة عائدة إلى منزلها برفقة طفلها البالغ من العمر 17 شهرًا في عربة أطفال. وذكرت للشرطة أن رجلاً ظهر فجأة من خلفها و «نزع حجابها الديني» بينما كان يسكب «سائلاً على كتفها الأيسر وشعرها». ووفقًا لرئيسة بلدية المدينة، كان السائل ماءً، لكن هذا «لا يقلل من الجانب الدنيء للفعل» بالنسبة لها. ولا يزال البحث جارياً عن الرجل.
79 عملاً معادياً للمسلمين في الربع الأول من عام 2025
في الحي، لا يخفي الأشخاص من الديانة الإسلامية قلقهم، لكنهم ليسوا متفاجئين. تشهد إحدى النساء: «هذا يحدث لنا كل يوم، حركات انحراف بالسيارة في منتصف الطريق، وإهانات، وأشخاص يطلبون منا العودة إلى ديارنا». تشهد الأعمال المعادية للمسلمين ارتفاعًا في الأشهر الثلاثة الماضية: 79 في الربع الأول من عام 2025 مقابل 46 في الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قدرها 72٪. ولكن بالنسبة لممثلي الجالية المسلمة، فإن هذه الأرقام أقل من الواقع لأن الضحايا لا يتقدمون دائمًا بشكوى.