
في كلمات قليلة
تسلط هذه الأخبار الضوء على تزايد الاعتداءات المعادية للمسلمين في فرنسا، مما يثير قلقًا عميقًا لدى الجالية المسلمة ويستدعي اتخاذ إجراءات لمكافحة هذه الظاهرة.
اعتداء على امرأة مسلمة في إيفلين
وقع اعتداء سريع وعنيف في وضح النهار يوم الاثنين 28 أبريل في إحدى جادات بويسي (إيفلين). كانت امرأة تبلغ من العمر 26 عامًا مسلمة عائدة إلى منزلها ومعها طفلها البالغ من العمر 17 شهرًا في عربة أطفال. وذكرت للشرطة أن رجلاً ظهر فجأة من الخلف و«نزع حجابها الديني» بينما كان يسكب «سائلاً على كتفها الأيسر وشعرها». ووفقًا لرئيسة بلدية المدينة، كان السائل ماءً، لكنها ترى أن ذلك «لا ينتقص من الجانب الحقير للفعل». ولا يزال البحث جاريًا عن الرجل.
زيادة بنسبة 72% مقارنة بالعام الماضي
في الحي، لا يخفي الأشخاص ذوو الديانة الإسلامية قلقهم، لكنهم ليسوا متفاجئين. وتشهد إحدى النساء قائلة: «هذا يحدث لنا كل يوم، ضربات عجلة القيادة في منتصف الطريق، إهانات، أشخاص يطلبون منا العودة إلى ديارنا». شهدت الأعمال المعادية للمسلمين ارتفاعًا في الأشهر الثلاثة الماضية: 79 في الربع الأول من عام 2025 مقابل 46 في الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قدرها 72%. لكن بالنسبة لممثلي الجالية المسلمة، فإن هذه الأرقام أقل من الواقع لأن الضحايا لا يتقدمون دائمًا بشكوى.