أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) كاش باتيل أن السلطات الفيدرالية الأمريكية تجري تحقيقًا في قضية إرهاب، وذلك بعد الهجوم الذي استهدف يوم الأربعاء الماضي، في واشنطن، عضوين من الحرس الوطني بالقرب من البيت الأبيض.

وصف باتيل الهجوم بأنه "كمين"، مؤكدًا في مؤتمر صحفي يوم الخميس 27 نوفمبر أن "هذا تحقيق مستمر في عمل إرهابي". وقد أصيب العسكريان، وعمرهما 20 و 24 عامًا، بطلقات نارية في العاصمة الأمريكية، وهما حاليًا في حالة حرجة، وفقًا لما ذكرته المدعية العامة في واشنطن، جانين بيرو.

وأوضحت بيرو أن الهجوم كان "مستهدفًا"، حيث "فتح مطلق نار منفرد النار دون استفزاز، وكأنه في كمين"، مشيرة إلى أن المهاجم كان مسلحًا بمسدس من نوع سميث آند ويسون. وقد أطلق النار على الجنديين قبل أن تتم "السيطرة عليه" و "تحييده" من قبل أفراد آخرين من الحرس الوطني.

تم تحديد هوية المهاجم بأنه رحمن الله لاكانوال، أفغاني يبلغ من العمر 29 عامًا، وصل إلى الأراضي الأمريكية في عام 2021. وقد نُقل لاكانوال إلى مستشفى محلي "حيث لا يزال تحت حراسة مشددة"، وأضافت بيرو أنه سيواجه ثلاث تهم بالاعتداء المسلح بنية القتل.