
في كلمات قليلة
وفاة البابا فرنسيس تثير ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية الفرنسية، مع إشادة من اليسار ونهج أكثر تحفظًا من اليمين.
بالطبع، سيكون من المبالغة القول بأنه مع البابا فرنسيس، وجد اليسار الفرنسي، وتقاليده الطويلة المناهضة لرجال الدين، «بابه». ومع ذلك، على مر السنين، انتهى المطاف بمسؤوليه الرئيسيين بجعله حليفًا ظرفيًا.
الدفاع عن المهاجرين، والانفتاح على قضية المثلية الجنسية بين المؤمنين، والالتزام بمكافحة تغير المناخ... كانت هناك أوجه تقارب كما نادراً ما كانت بين نضالات اليسار والقضايا التي دافع عنها حبر أعظم. لذلك، قدم له الكثيرون إشادة عندما علموا بوفاته، وغالبًا ما كانت أكثر حماسة من بقية الطبقة السياسية.
أراد فرانسوا هولاند، الذي تعامل معه كرئيس للجمهورية، أن يتذكر: «أراد البابا فرنسيس أن يعطي بعدًا اجتماعيًا حازمًا لحبريته من خلال توجيه انتباهه وتركيز زياراته على أفقر البلدان على وجه الأرض».