وقفة حداد في البرلمان الفرنسي على مقتل أبوبكر سيسيه في مسجد

وقفة حداد في الجمعية الوطنية الفرنسية

وقف أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية دقيقة صمت حدادًا على روح أبوبكر سيسيه، الذي قُتل طعنًا بالسكين في مسجد في منطقة غارد.

تجاوب النواب مع دعوة الوقوف دقيقة صمت قبل البدء في جلسة الأسئلة التقليدية للحكومة.

صرحت رئيسة الجمعية الوطنية، يائيل براون بيفيه: «لقد صدمنا جميعًا بمقتل أبوبكر سيسيه الذي اغتيل غدرًا في مسجد في غارد». وأضافت: «نحن بحاجة اليوم إلى إعادة تأكيد وحدة الأمة بقوة وكرامة».

كان «الجبهة الشعبية الجديدة» - ائتلاف أحزاب اليسار - قد تقدم بطلب هذه الدقيقة الصمت في مؤتمر الرؤساء في نفس الصباح.

يائيل براون بيفيه ذكرت بأنه لم يعد هناك دقائق صمت «للحالات الفردية»، وفقًا لقاعدة تم تبنيها في نهاية يناير في مؤتمر الرؤساء، وفقًا لما ذكره محيطها لفرانس إنفو في البداية.

أثار هذا القرار على الفور غضب اليسار بأكمله. عبر أوليفييه فور، رئيس الحزب الاشتراكي، عن «استيائه من رفض» رئيسة الجمعية.

قبل ساعة ونصف من بداية الجلسة، أعلنت يائيل براون بيفيه أخيرًا، في رسالة على X، أنها ستنظم دقيقة الصمت هذه في القاعة.