وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو يفوز برئاسة حزب الجمهوريون ويعلن بقاءه في الحكومة

وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو يفوز برئاسة حزب الجمهوريون ويعلن بقاءه في الحكومة

في كلمات قليلة

فاز وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو برئاسة حزب "الجمهوريون" بأغلبية 74.3%، وأعلن أنه سيبقى في منصبه كوزير للداخلية.


فاز وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، بأغلبية ساحقة في سباق رئاسة حزب "الجمهوريون" (Les Républicains - LR) اليميني، وأعلن أنه سيبقى في الحكومة.

في مساء الأحد، حقق الوزير انتصاراً كبيراً على منافسه لوران ووكيه في انتخابات قيادة الحزب. منح أكثر من 120 ألف عضو في حزب "الجمهوريون" ثقتهم للسياسي البالغ من العمر 64 عاماً من منطقة فونديه، الذي حصل على 74.3% من الأصوات، مقابل 25.7% لووكيه. وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات أكثر من 80%.

هذا النجاح الكبير لبرونو ريتايو، الذي يشغل منصب وزير الداخلية منذ سبتمبر الماضي ويُنسب إليه الفضل في بث ديناميكية جديدة في الحزب الذي كان يعاني قبل عام، يعزز موقعه كمرشح محتمل لليمين في الانتخابات الرئاسية القادمة.

وقالت الأمينة العامة للحزب، آني جينيفار، خلال إعلان النتائج، مؤكدة على ضرورة الوحدة: "الوحدة ضرورية أكثر من أي وقت مضى، فهي ضمان لمصداقيتنا وفعالية عملنا في خدمة فرنسا". وأعربت عن حرصها على أن يتجنب الحزب الانقسامات الداخلية التي أضعفت اليمين لأكثر من عقد من الزمان.

من معقله في بوي-أون-فيلاي، أقر لوران ووكيه بالهزيمة ودعا إلى تجنب "سم الانقسام الذي أضعف اليمين مرات عديدة". ومع ذلك، تمسك بمواقفه التي عبر عنها خلال الحملة الانتخابية، مؤكداً أن اليمين لن يتمكن من تنفيذ "مشروع التغيير الجذري (...) إذا ذابت هويتنا في تيار ماكرون".

ورحب رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، بهذا "الانتصار الرائع". وعلق بايرو على منصة "إكس" قائلاً: "أعتقد أن الفرنسيين المهتمين يرغبون في أن نعمل معاً لإخراج بلادنا، قدر الإمكان، من الصعوبات التي تمر بها".

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.