وزير الداخلية الفرنسي يحل منظمتين: "الشباب الحارس" المناهضة للفاشية و"ليون الشعبية" اليمينية المتطرفة

وزير الداخلية الفرنسي يحل منظمتين: "الشباب الحارس" المناهضة للفاشية و"ليون الشعبية" اليمينية المتطرفة

في كلمات قليلة

أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو ريطايو عن حل حركتين اجتماعيتين هما "الشباب الحارس" (مناهضة للفاشية) و"ليون الشعبية" (يمين متطرف). جاء القرار بعد اتهامات تتعلق بالعنف ومعاداة السامية والتحريض على الكراهية والتمييز.


أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو ريطايو حل حركتين اجتماعيتين وهما: "الشباب الحارس" (Jeune Garde)، وهي حركة مناهضة للفاشية، و"ليون الشعبية" (Lyon Populaire)، وهي مجموعة من اليمين المتطرف.

وقد أصدر مجلس الوزراء قرار الحل، تماشياً مع رغبة وزير الداخلية في التصدي للجماعات المتطرفة والعنيفة. أكد برونو ريطايو في رسالة نشرها على منصة X (تويتر سابقاً) على عزم الحكومة على "عدم التسامح مع أي شيء" يهدد النظام والأمن العام.

حركة "الشباب الحارس" تأسست عام 2018، وقدمت نفسها كمجموعة للدفاع عن النفس ضد عنف اليمين المتطرف في الشوارع بمدينة ليون. ومع ذلك، في الصيف الماضي، تم توجيه الاتهام لثمانية أعضاء مفترضين من "الشباب الحارس" للاشتباه في تورطهم في اعتداء معاد للسامية ضد فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً، كانوا يشتبهون في انتمائها إلى رابطة الدفاع اليهودية.

اتهم الوزير حركة "الشباب الحارس" بـ "التحريض على أعمال عنف ضد الأشخاص، استفزازات غالباً ما تتبعها آثار".

أما بالنسبة لـ "ليون الشعبية"، فإنه يعيب عليها "تمجيد التعاون مع النازية والتحريض على الكراهية والعنف والتمييز ضد الأجانب".

في سياق متصل، كان الوزير قد أشار أيضاً إلى نية حل مجموعة ثالثة هي "نداء استغاثة فلسطين" (Urgence Palestine)، متهماً إياها بـ "تمجيد منظمة إرهابية مثل حماس، والدعوة إلى الانتفاضة على الأراضي الوطنية، والتحريض على الكراهية أو العنف أو التمييز ضد اليهود". ومع ذلك، لم يتم تقديم مرسوم حل هذه المجموعة تحديداً أمام مجلس الوزراء في نفس الجلسة التي تم فيها حل المجموعتين الأخريين.

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.