وزير الداخلية الفرنسي يحيل "إشارات ورموز" في مظاهرة لليمين المتطرف إلى القضاء

وزير الداخلية الفرنسي يحيل "إشارات ورموز" في مظاهرة لليمين المتطرف إلى القضاء

في كلمات قليلة

أعلن وزير الداخلية الفرنسي أنه أحال إلى القضاء معلومات تتعلق بـ "إشارات ورموز" ووجوه مقنعة ظهرت خلال مظاهرة لليمين المتطرف في باريس. وأكد أن هذه الأفعال والرموز قد تكون غير قانونية.


قال وزير الداخلية الفرنسي، متحدثاً أمام الجمعية الوطنية يوم الثلاثاء، إن وزارته "أحالت إلى القضاء معلومات حول إشارات ورموز نعتقد أنها تقع تحت طائلة القانون" خلال مظاهرة جرت مؤخراً.

تتعلق التصريحات بمسيرة نظمتها جماعة يمينية متطرفة في باريس نهاية الأسبوع الماضي. وأوضح الوزير أنه تم أيضاً إحالة معلومات إلى النيابة العامة بشأن "عدد من الأفراد الذين ساروا بوجوه مغطاة وأقنعة. وهذا يعتبر جنحة".

حوالي ألف ناشط يميني متطرف ساروا في العاصمة يوم السبت بدعوة من مجموعة "لجنة 9 مايو" لإحياء ذكرى ناشط يميني متطرف، سيباستيان دايزيو، الذي توفي في حادث عام 1994.

ورداً على سؤال حول "رموز الكراهية" التي "تحيل إلى الأيديولوجية الفاشية" والتي لوحظت في المسيرة، أكد الوزير أن وزارته "راجعت مقاطع الفيديو" وأحالت بلاغاً إلى القضاء بموجب "المادة 40" من قانون الإجراءات الجنائية "لإشارات ورموز نعتقد أنها تقع تحت طائلة القانون". وقال أيضاً: "لقد أحلنا... عدداً من الأفراد، لا سيما الأفراد المسؤولين عن حفظ النظام في مسيرة اليمين المتطرف، الذين ساروا بوجوه مغطاة وأقنعة. هذا يعتبر جنحة".

كما لوحظ أن بعض المشاركين في المظاهرة، التي كانت تحت إشراف جهاز أمني مقنع ومراقبة قوات أمنية كبيرة، كانوا يرتدون صلباناً سلتية أو قمصاناً تحمل دلالات تتعلق بالأيقونات النازية وحركة الهوليغانز.

في البداية، منعت محافظة باريس هذه المظاهرة السنوية بحجة خطر الإخلال بالنظام العام. ومع ذلك، علقت المحكمة الإدارية في العاصمة هذا الإجراء، معتبرة على وجه الخصوص أن "المظاهرة المماثلة التي نظمت العام الماضي لم تسفر عن أي ملاحقات ضد المشاركين".

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.