في كلمات قليلة
وزير الصحة الفرنسي يؤكد على أهمية تضافر جهود الأطباء لمواجهة النقص في الخدمات الطبية في المناطق المحتاجة.
صرح وزير الصحة الفرنسي، يانيك نودر، بأن «المبدأ هو مطالبة عدد كبير من الأطباء بجهد قليل، بدلاً من مطالبة عدد قليل من الأطباء بجهد كبير»، وذلك تعليقاً على خطة مكافحة النقص الطبي التي أعلنها فرانسوا بايرو.
وخلال زيارته إلى كانتال، كشف رئيس الوزراء عن «اتفاق لمكافحة النقص الطبي»، في الوقت الذي يستعد فيه الأطباء للإضراب احتجاجاً على مشروع قانون يهدف إلى تنظيم ممارساتهم.
تتضمن خطة الحكومة إلزام الأطباء بتخصيص يومين شهرياً للاستشارات في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات الطبية، مقابل تعويض مالي.
يرى يانيك نودر أن «المبدأ هو أيضاً التضامن والوعي» من جانب المهنيين في هذا القطاع.
وأعرب وزير الصحة عن «إيمانه الكبير بوعي جميع الزملاء في فرنسا لتجنب الإكراه».
كما أشار إلى «التزامهم» بـ «توفير الرعاية الطبية التي يحتاجها ستة ملايين من مواطنينا»، في إشارة إلى أن ستة ملايين فرنسي لم يكن لديهم طبيب معالج في عام 2024.
وقد أيدت وزيرة العمل، كاترين فوترين، هذه التصريحات، مؤكدة أن هذا النظام «يتيح التواجد طوال أيام الأسبوع».
وأضافت: «بعبارة أخرى، ليس شخصاً سيأتي يوماً واحداً في الأسبوع. الأهم هو أن هذا التعبئة تسمح لنا بالعمل طوال أيام الأسبوع في كل منطقة».
