
في كلمات قليلة
وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، يعبر عن قلقه من "تغلغل" جماعة الإخوان المسلمين في فرنسا. يستند الوزير إلى تقرير يشير إلى تهديد على الجمهورية والتماسك الوطني. من المقرر أن يناقش مجلس الدفاع هذا التقرير.
شدد وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، وهو أيضاً الرئيس الجديد لحزب "الجمهوريون"، من لهجته بشأن الإسلام السياسي، معرباً عن قلقه إزاء ما وصفه بـ"تغلغل" جماعة الإخوان المسلمين.
ويأتي هذا القلق في صلب تقرير من المتوقع أن يتم مناقشته يوم الأربعاء 21 مايو في اجتماع مجلس الدفاع. وقال الوزير للصحفيين يوم الثلاثاء أمام مقر حزب "الجمهوريون" إن التقرير "يشير إلى وجود تهديد واضح للغاية تجاه الجمهورية، وتهديد للتماسك الوطني"، بل وإمكانية "الاجتياح".
وأعرب برونو ريتايو عن قلقه من "إسلام سياسي صامت ينتشر محاولاً التسلل إلى الجمعيات الرياضية والثقافية والاجتماعية وغيرها". واعتبر أن "الهدف النهائي هو قلب المجتمع الفرنسي بأكمله ليخضع للشريعة".
وأكد أن هذا الهدف "غير مقبول" لأنه "غير متوافق على الإطلاق مع مبادئ الجمهورية وأهداف التماسك الوطني".