وزيرة فرنسية سابقة تدمع وهي تتحدث عن العنف ضد المرأة في السياسة: "أمي كانت تسمي البرلمان 'قصر الدعارة'"

وزيرة فرنسية سابقة تدمع وهي تتحدث عن العنف ضد المرأة في السياسة: "أمي كانت تسمي البرلمان 'قصر الدعارة'"

في كلمات قليلة

الوزيرة الفرنسية السابقة روزلين باشلو تتحدث بتأثر عن العنف ضد المرأة في السياسة وتكشف عن عبارة لوالدتها تصف البرلمان، مؤكدةً كفاحها الدائم من أجل المساواة.


كشفت الوزيرة الفرنسية السابقة روزلين باشلو عن شهادتها حول العنف ضد المرأة في عالم السياسة، متحدثةً بتأثر بالغ خلال مقابلة تلفزيونية. وقد أكدت باشلو أن هذا العنف لم يكن موجهاً بالضرورة ضد النساء السياسيات، بل بالأحرى ضد النساء في الوظائف الأدنى.

أوضحت باشلو أن من تعرضن لهذا العنف هن "المساعدات، الصحفيات المبتدئات، وعاملات الخدمة". وأشارت إلى أنه قبل ثلاثة عقود، كان من المستحيل تقريباً فضح هذه الممارسات أو التحدث عنها علناً.

لكن في الأوساط السياسية، كانت السلوكيات الإشكالية للرجال تجاه النساء معروفة للجميع. وفي لحظة مؤثرة، تذكرت باشلو وعيناها تدمعان: "يا إلهي. أمي كانت تسمي قصر بوربون، البرلمان، 'قصر الدعارة'"، في إشارة إلى الأجواء والسلوكيات التي كانت سائدة آنذاك.

عند سؤالها عما إذا كانت تندم على عدم التحدث عن ذلك مبكراً، ردت باشلو بحزم: "قلت ذلك طوال حياتي. طوال حياتي، قاتلت من أجل المساواة والتكافؤ". وأشارت إلى أنها قدمت مشروع قانون للمساواة في السياسة عام 1994 عندما كانت نائبة، لكنه رُفض باعتباره "سابقة لأوانه".

تُعد مكافحة التكافؤ بين الجنسين في السياسة من أقدم معارك روزلين باشلو. وقد صرحت سابقاً بأن "جميع مواقع السلطة هي كارهة للنساء بحكم تعريفها لأنها يشغلها الرجال".

روزالين باشلو، التي شغلت سابقاً منصب وزيرة الصحة والرياضة والثقافة، تواصل نشاطها العام من خلال عملها كمعلقة ومقدمة برامج في وسائل الإعلام.

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.