
في كلمات قليلة
الوزيرة الفرنسية السابقة دومينيك فور أعلنت ترشحها لرئاسة الحزب الراديكالي الفرنسي. عبرت عن قلقها بشأن وضع الحزب الضعيف ودعت إلى «إيقاظه».
أعلنت الوزيرة الفرنسية السابقة، دومينيك فور، يوم الجمعة 16 مايو، ترشحها لرئاسة الحزب الراديكالي، أقدم الأحزاب السياسية في فرنسا. وقد عبرت عن رغبتها في «إيقاظ» هذا الحزب الذي وصفته بأنه «في حالة سيئة».
الحزب الراديكالي، الذي يقدر عدد أعضائه بنحو 1500 شخص، تقوده حالياً الوزيرة السابقة الأخرى ناتالي ديلاتر بصفة مؤقتة، والتي قد تترشح هي الأخرى للمنصب.
دومينيك فور، التي شغلت منصب وزيرة الدولة لشؤون الريف ثم وزيرة الجماعات المحلية في حكومتي إليزابيث بورن وغابرييل أتال بين عامي 2022 و2024، قالت إنها «قلقة» بشأن وضع الحزب. وأشارت إلى أنه أصبح «غير مسموع تقريباً»، وأن عدد أعضائه ومنتخبيه «يتناقص عاماً بعد عام»، وأن موارده المالية «مستنزفة».
وجاء في رسالة موجهة إلى نشطاء الحزب، تم الإعلان عنها، أن «الحزب الراديكالي نادراً ما بدا ضعيفاً إلى هذا الحد خلال تاريخه الطويل».
لكن دومينيك فور، التي عادت لرئاسة بلدية سان-أورنس-دو-غامفيل (أوت غارون)، أكدت أن «الحلول ممكنة» لإعطاء الحزب «نفساً جديداً» و«إيقاظه». وتقدمت بترشحها «بروح الوحدة الواسعة»، قائلة: «لا يمكننا تحمل ترف الانقسام». ومن المتوقع أن يتم انتخاب الزعيم الجديد للحزب في مؤتمر الحركة المقرر عقده في الخريف.