
في كلمات قليلة
يرى أرنو بينيديتي أن الكاتب بوعلام صنصال أصبح رهينة للتوترات الدبلوماسية المتصاعدة بين فرنسا والجزائر، مما يستدعي فصل قضيته عن هذه الخلافات حرصاً على وضعه الإنساني.
في اليوم التالي لتصاعد جديد في التوترات الدبلوماسية
في اليوم التالي لتصاعد جديد في التوترات الدبلوماسية بين فرنسا والجزائر، مع طرد متبادل لـ 12 وكيلًا قنصليًا من قبل الجزائر ثم فرنسا خلال الـ 48 ساعة الماضية، صرح أرنو بينيديتي، مؤسس لجنة دعم الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، يوم الأربعاء 16 أبريل على إذاعة فرانس إنفو أنه من الضروري تمامًا «فصل مصير بوعلام صنصال عن التوترات الدبلوماسية بين فرنسا والجزائر».
«لقد تجرأنا على الأمل، بحذر شديد، في الحصول على عفو محتمل»
«لقد تجرأنا على الأمل، بحذر شديد، في الحصول على عفو محتمل»، يعترف أرنو بينيديتي، على الرغم من أن مؤسس لجنة دعم الكاتب يوضح أنه لم يكن ساذجًا: «من الواضح أن بوعلام صنصال هو بطريقة ما رهينة لعلاقة مروعة تمامًا بين الجزائر وفرنسا. لم يتم القبض عليه فقط بسبب حريته في التعبير ولكن أيضًا لأنه كان يُعتبر قريبًا جدًا من فرنسا.»
«السلطات الجزائرية تولي اهتمامًا كبيرًا بصحته»
«السلطات الجزائرية تولي اهتمامًا كبيرًا بصحته» لا تزال لجنة الدعم تأمل في إيجاد حل على الرغم من كل شيء: «ما زلنا في إجراءات قضائية ولكننا نعلم أن العفو ممكن في أي لحظة في الجزائر. قد نرغب في استنفاد سبل الانتصاف ولكن العفو يمكن أن يتدخل قبل استنفادها.» لكن أرنو بينيديتي يصر: «من المهم فصل العلاقات بين فرنسا والجزائر وقضية بوعلام صنصال. إنه مسن، يبلغ من العمر 80 عامًا، ومريض، مصاب بالسرطان، لذا فالوقت يلعب ضده. هناك وضع إنساني استثنائي للغاية ويجب فعل كل شيء لإخراجه من السجن».
كما قدم مؤسس لجنة الدعم أخبارًا عن الكاتب على إذاعة فرانس إنفو: «آخر الأخبار تعود إلى يوم الجمعة الماضي. ما نعرفه هو أن السلطات الجزائرية تولي اهتمامًا كبيرًا بصحته. يوم الجمعة، على ما يبدو، كان في السجن.»
حُكم على الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، في 27 مارس الماضي في الجزائر بالسجن لمدة خمس سنوات، بتهمة المساس بسلامة أراضي الدولة. وقد استأنف الحكم. وهو مسجون منذ خمسة أشهر حتى الآن.