
في كلمات قليلة
زيارة ريتاليو إلى المغرب تعكس رغبة في تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في ملفات الهجرة ومكافحة الإرهاب، مع وجود تحديات مستمرة في العلاقات مع الجزائر.
بيان عثمان ناصرو حول العلاقات مع المغرب والجزائر
صرح عثمان ناصرو، المستشار الإقليمي لحزب الجمهوريين في إيل دو فرانس ومدير حملة برونو ريتاليو في السباق إلى رئاسة حزب الجمهوريين، يوم الأحد على قناة فرانس إنفو: «لدي شعور بأن العلاقة مع المغرب سلسة، ونأمل في تحقيق نتائج مرضية في مجال التعاون في قضايا الهجرة، على وجه الخصوص».
وكان وزير الداخلية في الرباط بالمغرب، يوم الأحد 13 أبريل 2025، حيث من المقرر أن يلتقي بنظيره المغربي، عبد الوافي لفتيت.
يتحدث عثمان ناصرو عن عمل يستند إلى «مبادئ المعاملة بالمثل، والمناقشة من شريك إلى شريك، شريطة أن يلعب كل طرف دوره». ويشير إلى «قضايا مشتركة» مع المغرب، مثل مكافحة الإرهاب ومكافحة تهريب المخدرات.
ويقول: «لدي شعور بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح».
موقف دبلوماسي مختلف بين المغرب والجزائر
«موقف دبلوماسي مختلف» بين المغرب والجزائر و«تعاون استؤنف مع المغرب، ويسير بشكل جيد». ويشدد عثمان ناصرو على «تحسن ملحوظ في تصاريح المرور القنصلية الصادرة عن المغرب»، مع توضيحه: «يجب أن يكون هناك المزيد».
وفيما يتعلق بالجزائر، يقول المستشار الإقليمي لإيل دو فرانس: «لن نتخلى أبدًا ولن يتخلى برونو ريتاليو أبدًا لسبب بسيط ووجيه هو أننا على حق».
ويضيف: «الجزائر لا تحترم التزاماتها الدولية» لأن «الدولة يجب أن تستعيد مواطنيها» عندما يتم طردهم بأوامر المغادرة القسرية من الأراضي الفرنسية (OQTF).
ويؤكد: «طالما أن الجزائر لا تحترم هذا المبدأ، لا يمكن أن يكون هناك عودة إلى الوضع الطبيعي».
ووفقًا لعثمان ناصرو، فإن هذه الزيارة إلى المغرب «مقررة منذ فترة طويلة، وهي جزء من نقطة توقف» وليست محاولة لتدارك حالة الانسداد مع الجزائر.
رئاسة حزب الجمهوريين: «ديناميكية قوية جدًا لبرونو ريتاليو»
يُقدر عثمان ناصرو: «سوف نتجاوز حاجز الـ 100000» عضو، في حين لا يزال أمام النشطاء حتى 17 أبريل للانضمام إلى حزب الجمهوريين والحصول على حق التصويت لترجيح كفة برونو ريتاليو ولوران فوكييه.
ووفقًا لعثمان ناصرو، فإن هذه العضويات الجديدة تثبت «اهتمامًا بهذه العائلة السياسية، على عكس ما قاله العديد من المعلقين». ويظهر أيضًا أن هناك ناخبين يمينيين يؤمنون بها مرة أخرى، ويجدون أنفسهم يقولون إن الفوز ممكن، وعلى أي حال، تستحق هذه العائلة أن نشمر عن سواعدنا، وإلا فإن بلدنا سيبقى في الصعوبات السياسية التي يمر بها».
و يشعر بـ «ديناميكية قوية جدًا لبرونو ريتاليو» مع «عودة العديد من الأعضاء القدامى، الذين يؤمنون بها مرة أخرى».