زيارة مثيرة للجدل: رئيس الحكومة السورية الانتقالية أحمد الشرع في باريس بدعوة من ماكرون

زيارة مثيرة للجدل: رئيس الحكومة السورية الانتقالية أحمد الشرع في باريس بدعوة من ماكرون

في كلمات قليلة

وصل رئيس الحكومة السورية الانتقالية أحمد الشرع إلى باريس بناءً على دعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في زيارة تثير جدلاً كبيراً. تتركز المباحثات على دعم "سوريا الجديدة" والاستقرار ومكافحة الإرهاب، رغم التساؤلات حول ماضي الشرع والوضع الراهن في البلاد.


يزور رئيس الحكومة السورية الانتقالية أحمد الشرع العاصمة الفرنسية باريس هذا الأربعاء، تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وتثير هذه الزيارة، وهي الأولى من نوعها لهذا القائد السابق في الفصائل الجهادية الذي أصبح رئيساً مؤقتاً لسوريا، جدلاً واسعاً، لا سيما وأنها تأتي في وقت تشهد فيه سوريا تزايداً في الانتهاكات وأعمال العنف ضد الأقليات.

يحيط بزيارة الشرع شكوك جدية حول قدرته على السيطرة على العناصر الأكثر تطرفاً ضمن التحالف الذي قاد عملية السيطرة على مناطق واسعة من البلاد في 8 ديسمبر الماضي.

وبحسب بيان صادر عن الإليزيه، سيؤكد ماكرون خلال اللقاء على دعم فرنسا لبناء "سوريا جديدة" تتميز بالحرية، الاستقرار، السيادة، واحترام جميع مكونات المجتمع. كما سيشدد الرئيس الفرنسي على مطالبه تجاه الحكومة السورية، وفي مقدمتها تحقيق الاستقرار الإقليمي، وخاصة في لبنان، ومكافحة الإرهاب.

من جهته، يرى المحلل فابريس بالانش أن استقبال فرنسا للقيادي السوري في أول زيارة له إلى أوروبا ينم عن "سذاجة"، اعتقاداً منها بأنها ستتمكن من "جني ثمار الوضع" الحالي.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.