في كلمات قليلة
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يدرس مقترح خطة سلام روسية أمريكية يتضمن بنودًا مثيرة للجدل، في وقت تواجه فيه حكومته فضائح فساد وأزمة سياسية. وقد أبدى استعداده للمفاوضات لتحقيق "سلام كريم".
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن إدارته تدرس مقترح خطة سلام من 28 نقطة، والذي تم تسريبه في الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي. يأتي هذا في وقت يواجه فيه زيلينسكي فضائح فساد متعددة تضعف حكومته وتثير اضطرابات سياسية داخلية.
بعد عودته إلى كييف عقب زيارة خارجية استمرت عدة أيام، التقى زيلينسكي بوفد عسكري أمريكي بقيادة وزير الجيش دانيال دريسكول. وأكد الرئيس الأوكراني أن المحادثات تركزت على مشروع جديد لخطة سلام، تدعمه الإدارة الأمريكية.
يتضمن المقترح المسرب المكون من 28 نقطة مطالب روسية طويلة الأمد، والتي اعتبرها الجانب الأوكراني غير مقبولة في جولات المفاوضات السابقة. من بين هذه المطالب:
- الاعتراف بضم روسيا لشبه جزيرة القرم ودونباس.
- تحديد حجم الجيش الأوكراني بـ 600 ألف رجل.
- تخلي أوكرانيا عن الانضمام إلى منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأن يتم تضمين ذلك في دستورها.
بالإضافة إلى ذلك، ينص الاقتراح العشرين، وفقًا لما تم تسريبه، على أن "أي أيديولوجية أو نشاط نازي يجب رفضه وحظره"، وهو ما يعكس الخطاب الروسي الذي يبرر غزو أوكرانيا.
وعلى الرغم من البنود المثيرة للجدل، تعهد زيلينسكي بإجراء مناقشات لبلاده للحصول على "سلام كريم". وصرح في بيان: "ستعمل فرقنا الأوكرانية والأمريكية على بنود الخطة التي تهدف إلى إنهاء الحرب. نحن مستعدون للعمل بشكل بناء وصادق وسريع". كما أكد زيلينسكي أنه سيتحدث "في الأيام المقبلة" مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب.