زعيم حزب الجمهوريين في فرنسا برونو ريتايو يشدد لهجته ويطلق حملة "الشعب الصادق" وسط حملة لمراقبة المهاجرين

زعيم حزب الجمهوريين في فرنسا برونو ريتايو يشدد لهجته ويطلق حملة "الشعب الصادق" وسط حملة لمراقبة المهاجرين

في كلمات قليلة

زعيم حزب الجمهوريين الفرنسي برونو ريتايو يطلق حملة سياسية جديدة تستهدف «الشعب الصادق» ويتزامن ذلك مع حملة حكومية لتشديد مراقبة المهاجرين. ريتايو صرح بأن «غير الشرعيين لم يعودوا موضع ترحيب».


أعلن برونو ريتايو، زعيم حزب الجمهوريين الفرنسي، يوم الأربعاء عن إطلاق حملة عضوية جديدة للحزب تستهدف ما وصفه بـ«الشعب الصادق». يأتي هذا بالتزامن مع بدء عملية حكومية مكثفة لمراقبة المهاجرين على الحدود وفي محطات القطار والحافلات. وفي سياق متصل، صرح ريتايو، وهو شخصية سياسية بارزة، بأن «غير الشرعيين لم يعودوا موضع ترحيب في فرنسا».

وأشار إلى أنه تم توقيف 47 ألف مهاجر غير شرعي منذ بداية العام.

تركز حملة حزب الجمهوريين، التي تستخدم شعار «فرنسا الشعب الصادق»، على المواطنين الذين «يعملون بجد وملوا من رؤية آخرين يسيئون استخدام النظام ويعيشون عالة على المجتمع»، وفقاً لريتايو. تهدف الحملة إلى استعادة أصوات الناخبين الذين شعروا بخيبة أمل من سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون أو مواقف أحزاب اليمين المتطرف. تُظهر ملصقات الحملة أشخاصاً من الخلف يمثلون المهن العاملة – ممرضة، مزارع، شرطي – كرمز لمن يعملون بجد، في مقابل أولئك الذين «يستغلون النظام».

يجري توزيع مئات الآلاف من المنشورات التي تحمل عبارة «مع برونو ريتايو» في أنحاء البلاد. تعتبر قضايا الأمن والهجرة والمساعدات الاجتماعية (التي يصفها بأنها «إعانة») محاور رئيسية في خطاب برونو ريتايو السياسي.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.