في كلمات قليلة
شهدت الجولة قبل الأخيرة من الدوري الفرنسي أحداثاً دراماتيكية، أبرزها توقف مباراة لوهافر ومارسيليا بسبب شغب الجماهير. فاز باريس سان جيرمان بسهولة، لكن فرقاً مثل ليل وستراسبورغ ونيس خسرت نقاطاً ثمينة في صراع المقاعد الأوروبية، مما جعل المنافسة على البقاء والتأهل لدوري الأبطال مفتوحة قبل الجولة الأخيرة.
شهدت الجولة قبل الأخيرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم (ليغ 1) أحداثاً دراماتيكية ومنافسات حامية الوطيس. كان الحدث الأبرز هو التوقف المؤقت لمباراة لوهافر وأولمبيك مارسيليا بسبب أعمال شغب في المدرجات.
بلغ التوتر ذروته مع اقتراب نهاية الموسم، خاصة فيما يتعلق بصراع المقاعد الأوروبية وتفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية. بينما حقق باريس سان جيرمان، الذي حسم اللقب بالفعل، فوزاً كبيراً ومريحاً على مونبلييه بنتيجة 4-1، حيث سجل غونسالو راموس ثلاثة أهداف (هاتريك)، واجهت بعض الأندية الكبرى صعوبات.
احتدم الصراع على التأهل لدوري أبطال أوروبا: حقق موناكو فوزاً مهماً بنتيجة 2-0 على ليون، معززاً آماله في التأهل. لكن ليل وستراسبورغ، وهما من الفرق المنافسة على المراكز الأوروبية، تعرضا لخسارتين مفاجئتين أمام بريست (0-1) وأنجيه (1-2) على التوالي. كما خسر نيس مباراته خارج أرضه أمام رين (0-1).
على الجانب الآخر، اشتد الصراع على تفادي الهبوط بشكل كبير. حقق سانت إتيان فوزاً حاسماً بنتيجة 2-0 على ريمس، مقترباً من البقاء. انتهت مباراة أوكسير ونانت بالتعادل 1-1، مما أبقى نانت في موقف حرج. لوهافر، على الرغم من خسارته أمام مارسيليا 0-1 في المباراة التي شهدت التوقف، لا يزال ينافس لتجنب الهبوط.
في مباريات أخرى، انتهت مواجهة تولوز ولانس بالتعادل 1-1.
هذه النتائج ستكون لها تداعيات كبيرة على ترتيب جدول الدوري قبل الجولة الختامية، مما ينبئ بنهاية موسم مثيرة ومليئة بالتشويق سواء في القمة أو في القاع في منافسات ليغ 1 الفرنسية.
