في كلمات قليلة
أصدرت البطلة الأولمبية ثلاث مرات ماري جوزيه بيريك كتاب سيرتها الذاتية وأجابت على أسئلة القراء. تحدثت عن مسيرتها وتأثير الألعاب الأولمبية القادمة في باريس 2024، قائلة إنها «أعادتها لمكانها».
تعد البطلة الأولمبية ثلاث مرات في ألعاب القوى، ماري جوزيه بيريك، واحدة من أبرز الشخصيات في تاريخ الرياضة الفرنسية والعالمية. بمناسبة صدور كتاب سيرتها الذاتية، أجرت بيريك مقابلة فريدة من نوعها، حيث فضلت الإجابة على أسئلة القراء والمتحمسين للرياضة بدلاً من الصحفيين التقليديين.
بيريك، التي أتمت 57 عامًا مؤخرًا (في 9 مايو)، فازت بثلاث ميداليات ذهبية أولمبية: سباق 400 متر في برشلونة عام 1992، وسباقي 200 متر و 400 متر في أتلانتا عام 1996. في حديثها الأخير، ظهرت الرياضية الأسطورية بابتسامة عريضة وهدوء واضح، معبرة عن سعادتها بهذا النوع من اللقاءات، ووصفته بأنه كان «ممتعًا» بالنسبة لشخص خجول مثلها.
تحدثت بيريك عن مواضيع مختلفة تتعلق بمسيرتها الرياضية وحياتها الشخصية. وفي سياق الحديث عن الأحداث الرياضية الكبرى، أشارت إلى دورة الألعاب الأولمبية القادمة في باريس عام 2024 بتعليق لافت: «ألعاب باريس 2024 أعادتني لمكاني»، مما يوحي بأهمية هذا الحدث بالنسبة لها أو ربما تذكيرها بجذورها الرياضية.
كتابها الجديد بعنوان «ماري جوزيه بيريك. حياتي الأولمبية» يتناول رحلتها الملهمة في عالم ألعاب القوى. ومن خلال تفاعلها المباشر مع القراء، كشفت بيريك عن جانب أكثر انفتاحًا من شخصيتها، مجيبة بصراحة على الأسئلة التي طرحت عليها.
