الدوري الفرنسي: قمصان تدعم حملة "ضد رهاب المثلية" في الجولة الأخيرة

الدوري الفرنسي: قمصان تدعم حملة "ضد رهاب المثلية" في الجولة الأخيرة

في كلمات قليلة

في الجولة الأخيرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم، ارتدت جميع الفرق قمصاناً خاصة ضمن حملة لمكافحة رهاب المثلية نظمها الدوري. هذه المبادرة التي تهدف إلى إيصال رسالة ضد التمييز في الملاعب، واجهت رفضاً من بعض اللاعبين مثل المصري مصطفى محمد الذي برر موقفه بمعتقداته، مما أدى إلى معاقبته مالياً.


خاضت أندية الدوري الفرنسي لكرة القدم (ليغ 1) مباريات الجولة الأخيرة من الموسم مرتدية قمصاناً تحمل رسائل خاصة في إطار حملة لمكافحة ما وصفته رابطة الدوري بـ "رهاب المثلية" (Homophobie).

وأعلنت رابطة الدوري الفرنسي للمحترفين (LFP) أن جميع الفرق شاركت في هذه المبادرة خلال الجولة الرابعة والثلاثين والختامية من البطولة. تضمنت الرسائل على القمصان شعارات ورموزاً تهدف للتعبير عن التزام جماعي ضد التمييز في كرة القدم والمجتمع.

إلى جانب القمصان، تم وضع لافتات في الملعب قبل انطلاق المباريات تحمل نفس الرسائل، كما قام المعلقون والمذيعون في الملاعب بنقل هذه الرسالة الهادفة لمكافحة التمييز. وتأتي هذه المبادرة ضمن حملات تنظمها الرابطة منذ عدة مواسم، حيث أكدت LFP أن مكافحة جميع أشكال التمييز مدرجة ضمن لوائحها منذ عام 2020.

لكن الحملة شهدت بعض الاعتراضات من لاعبين لأسباب شخصية. فقد رفض المهاجم المصري مصطفى محمد، لاعب نادي نانت، المشاركة في المباراة مرتدياً القميص الخاص، مبرراً ذلك بـ "أصوله" و"عقيدته". وأكد نادي نانت أنه سيتم فرض عقوبة مالية على اللاعب بسبب موقفه. كان لاعب موناكو السابق محمد كامارا قد فعل الشيء نفسه في الموسم الماضي، حيث قام بتغطية شعار الحملة على قميصه قبل أن ينتقل إلى نادي السد القطري، وتم تغريمه آنذاك. من جهته، أكد مدرب موناكو الحالي أن فريقه يدعم بالكامل هذه الحملة.

تصريحات رسمية من قبل مسؤولي الدوري والرياضة في فرنسا أكدت أن الهدف هو إيصال رسالة واضحة مفادها أن رهاب المثلية لا مكان له في الملاعب ولا في المجتمع.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.