
في كلمات قليلة
اتهمت النيابة العامة في البرازيل لاعب كرة القدم الفرنسي ديميتري بايي بممارسة العنف النفسي. جاء الاتهام بعد شكوى من محامية برازيلية زعمت تعرضها لاعتداءات مهينة أثناء علاقة غير شرعية.
يواجه لاعب كرة القدم الفرنسي ونجم نادي فاسكو دا غاما البرازيلي، ديميتري بايي، اتهاماً خطيراً في البرازيل. أفادت تقارير إعلامية برازيلية أن النيابة العامة في ولاية ريو دي جانيرو وجهت إليه تهمة "العنف النفسي" ضد محامية برازيلية تُدعى لاريسا فيراري، والتي يُزعم أنها كانت على علاقة غير شرعية معه.
كانت فيراري، البالغة من العمر 28 عاماً، قد قدمت شكوى ضد اللاعب (38 عاماً) في أواخر مارس الماضي، متهمة إياه بـ "العنف الجسدي والنفسي والجنسي". القضية كانت قد أغلقت في البداية، لكنها أُعيد فتحها بعد استئناف قدمته المحامية.
أكدت فيراري للمحققين أنها "تعرضت لاعتداءات من ديميتري بايي تركت علامات على جسدها، وعانت من العنف الجسدي والمعنوي والنفسي والجنسي".
وفقاً لشهادتها، بدأت الأزمة بعد إحدى مباريات فاسكو دا غاما، حيث "أصبح غاضباً" وبدأ في ممارسة "الضغط النفسي وما أسماه العقاب". ذكرت المحامية أنها تعاني من اضطراب في الشخصية يتسم بحساسية مفرطة، وأن بايي استغل ضعفها لممارسة "ابتزاز عاطفي والحصول على خدمات جنسية".
وتحدثت فيراري عن تفاصيل صادمة خلال العلاقة، قائلة: "بدأت أشعر بأنني تعرضت لاعتداء عاطفي". وأضافت: "خلال ممارسة الجنس، بدأ يعاقبني، ويضربني، ويدوس على وجهي وجسدي. كنت أخشى أن أقول أي شيء، وكنت أعرف أنني إذا لم أقبل العقاب، يمكنني أن أخسره. حتى أنه طلب مني شرب بولي أو لعق الأرض... لذلك، نعم، انتهى بي الأمر بالقبول".
ترى النيابة العامة أن تصرفات بايي التلاعبية والمهينة فاقمت معاناة فيراري، التي أصبحت تعاني من القلق والاكتئاب والاعتمادية العاطفية. وتطالب النيابة بتعويضات معنوية للمجني عليها وسداد تكاليف علاجها الصحي، كما تسعى لإدانة اللاعب.
من جانبه، استُمع إلى بايي في أبريل الماضي من قبل الشرطة المتخصصة في حماية المرأة. أكد اللاعب وجود العلاقة غير الشرعية لكنه نفى بشدة ممارسة أي عنف. محاميته أبدت دهشتها من قرار إعادة النظر في القضية، مؤكدة ثقتها في براءة موكلها وأن العدالة ستظهر الحقيقة.
أما محامو فيراري، فقد رحبوا بالخطوة القانونية، معتبرين أنها تُظهر وعي السلطات بخطورة الوقائع واستعدادها لضمان عدم إفلات السلوكيات التي تمس كرامة المرأة من العقاب، بغض النظر عن المكانة العامة للشخص المتهم.