في كلمات قليلة
أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قراراً بمنع نادي أولمبيك ليون الفرنسي من تسجيل لاعبين جدد لثلاث فترات انتقالات قادمة، يستمر حتى صيف 2026. يأتي هذا القرار بسبب مخالفات غير محددة رسمياً، ويزيد من الضغط على النادي الذي يعاني بالفعل من صعوبات مالية.
تلقى نادي أولمبيك ليون الفرنسي ضربة قوية بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بحظر تسجيل لاعبين جدد له لثلاث فترات سوق الانتقالات قادمة. سيظل هذا الحظر سارياً حتى نهاية صيف عام 2026.
لم يحدد الفيفا رسمياً سبب هذا القرار، لكنه أشار إلى أن الإدراج في قائمة الحظر يأتي "بسبب مخالفات مختلفة، مثل النزاعات المالية أو الانتهاكات التنظيمية". وفقاً لتقارير صحفية فرنسية، قد يعود سبب الحظر المفروض على أولمبيك ليون إلى دين صغير بقيمة 2000 يورو مرتبط ببقايا تعويضات صفقة انتقال، وهو ما يؤكد النادي أنه قام بتسويته بالفعل.
يأتي هذا الحظر في وقت يواجه فيه النادي الفرنسي بالفعل مشاكل مالية كبيرة. ففي نوفمبر الماضي، كان قد مُنع من التعاقد من قبل المديرية الوطنية للرقابة على الإدارة (DNCG)، وهي الهيئة الرقابية المالية في كرة القدم الفرنسية، وتم تهديده بالهبوط إلى الدرجة الثانية. بالإضافة إلى ذلك، قد يمنع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ليون من المشاركة في المسابقات الأوروبية بسبب أوضاعه المالية المتدهورة، حيث يجري النادي حالياً مناقشات لتجنب ذلك من خلال اتفاق يتضمن غرامة مالية كبيرة.
مع هذه التحديات المالية وقرار الفيفا، قد يضطر أولمبيك ليون، الذي يحتفل بمروره 75 عاماً على تأسيسه هذا العام، إلى بيع لاعبيه البارزين ذوي القيمة السوقية العالية، مثل ريان شرقي ومالك فوفانا، لتوفير السيولة اللازمة.
