أميلي أوديا-كاستيرا المرشحة الوحيدة لرئاسة اللجنة الأولمبية الفرنسية بعد انسحاب سيمينيه

أميلي أوديا-كاستيرا المرشحة الوحيدة لرئاسة اللجنة الأولمبية الفرنسية بعد انسحاب سيمينيه

في كلمات قليلة

انسحب المرشح ديدييه سيمينيه من سباق رئاسة اللجنة الأولمبية الوطنية الفرنسية. وبذلك، أصبحت وزيرة الرياضة السابقة، أميلي أوديا-كاستيرا، المرشحة الوحيدة لهذا المنصب.


أصبحت وزيرة الرياضة الفرنسية السابقة، أميلي أوديا-كاستيرا، المرشحة الوحيدة لرئاسة اللجنة الوطنية الأولمبية والرياضية الفرنسية (CNOSF). جاء ذلك بعد إعلان منافسها، رئيس الاتحاد الفرنسي للبيسبول والكرة اللينة ديدييه سيمينيه، سحب ترشحه.

من المقرر إجراء انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الفرنسية في 19 يونيو. وكان الرئيس المؤقت الحالي للهيئة قد أعلن في مارس الماضي أنه لن يسعى لولاية جديدة.

أرجع ديدييه سيمينيه قراره بالانسحاب إلى ما وصفه بـ"الظلم الواضح" المحيط بالترشحين، و"الظروف القانونية" التي نشأت عن ترشح أميلي أوديا-كاستيرا، التي كانت وزيرة للرياضة قبل أشهر قليلة. وأعرب عن أسفه للقرار، مؤكداً أنه اتخذه بروح المسؤولية والوفاء لقيم الحركة الرياضية.

وبذلك، باتت أميلي أوديا-كاستيرا، التي شغلت منصب وزيرة الرياضة من مايو 2022 إلى سبتمبر 2024، المرشحة الوحيدة في السباق. وكانت قد حصلت سابقاً على موافقة الهيئة العليا للشفافية في الحياة العامة، كما تلقت دعماً من مرشح سابق آخر. وفي انتخابات تبدو كـ"إقصاء تدريجي" للمرشحين، أصبحت أوديا-كاستيرا أخيراً المرشحة الوحيدة.

في سياق يواجه فيه الرياضة الفرنسية تخفيضات في الميزانية بعد أقل من عام من نجاح ألعاب باريس الأولمبية والبارالمبية، قدمت أميلي أوديا-كاستيرا مشروعها. شددت على أهمية "القتال من أجل رياضة اليوم، وفي الوقت نفسه توقع رياضة الغد بشكل أفضل"، بما في ذلك تطور الممارسات، وازدهار الرياضات الحضرية، والرياضات الخارجية، والرياضات الخطرة، وتحولات الرياضة الاحترافية الاقتصادية.

تهدف أيضاً إلى جلب ممولين جدد، وبناء شراكات مؤسسية أو خاصة من نوع جديد، معتبرة أن هناك حاجة ماسة للتحديث دون التنكر لهوية الرياضة الفرنسية وقيمها ودور الأندية والعمل التطوعي. أكدت على ضرورة أن تكون الرياضة الفرنسية قوية في الحاضر والمستقبل لضمان استقلاليتها.

لم تغفل أوديا-كاستيرا عن المخاوف المتعلقة بالميزانية، قائلة: "هذه معركة أساسية لأن كل يورو يستثمر في الرياضة يوفر 13 يورو للمجتمع"، وذلك بفضل فوائد الرياضة للصحة العامة. أكدت أن الدراسات الطبية والاجتماعية تدعم هذه الفوائد في الوقاية والتعافي من الأمراض. ترى أن الرياضة الفرنسية "قدمت بالفعل أكثر من نصيبها" في جهود التقشف، وأن توجيه ضربة أخرى لميزانيتها، التي تشكل أقل من 0.15% من ميزانية الدولة، يخلق تأثيراً سلبياً مقلقاً للغاية دون حل مشاكل المالية العامة. أعربت عن رغبتها في "الضغط" على وزارة المالية (بيرسي) بهذا الشأن و"الدفاع عن الإرث". ترى أن "أمة أكثر رياضية هي أمة أكثر فعالية".

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.