إرث أولمبياد 2024: خيبة أمل بطلة المبارزة

إرث أولمبياد 2024: خيبة أمل بطلة المبارزة

في كلمات قليلة

بطلة المبارزة مانون برونيه، راعية الأسبوع الأولمبي، تدعم الرياضة المدرسية لكنها تعرب عن شكوكها وخيبة أملها بشأن الإرث الفعلي الملموس لأولمبياد باريس 2024.


مرور ستة أشهر على أولمبياد باريس 2024

مرت أكثر من ستة أشهر على اختتام دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، لكن مسألة الإرث الذي ستتركه لا تزال قائمة ومفتوحة للنقاش. وفي محاولة لإدامة سحر هذه «الوقفة الساحرة»، قررت اللجنة الأولمبية والرياضية الوطنية الفرنسية (CNOSF) الإبقاء على تنظيم أسبوع أولمبي وبارالمبي، يبدأ هذا الاثنين وينتهي في 4 أبريل، تحت رعاية إحدى ملكات الألعاب الأولمبية الأخيرة، بطلة السيف الأولمبية مانون برونيه أبيتي.

زيارات برونيه أبيتي للمؤسسات التعليمية

قامت برونيه أبيتي بزيارة العديد من المؤسسات التعليمية لمواصلة «تنمية متعة ممارسة الرياضة» منذ سن مبكرة. وتُعد هذه فرصة رائعة للتحدث معها حول الدور الذي لعبته المدرسة في مسيرتها كلاعبة رياضية رفيعة المستوى، وحول هذا الإرث الشهير الذي يبدو غير مؤكد إلى حد كبير.

شكوك البطلة الأولمبية حول إرث الألعاب

في تصريحاتها، لم تخفِ البطلة الأولمبية شكوكها حول الوعود التي قُطعت بشأن استدامة تأثير الألعاب، قائلة: «ربما لم يكن علينا القول بأنه سيكون هناك إرث لأولمبياد 2024». هذا التصريح يعكس شعوراً بالإحباط تجاه ما تحقق فعلياً بعد انتهاء الحدث الرياضي الكبير، ويسلط الضوء على أهمية الرياضة المدرسية كركيزة أساسية قد تكون هي الإرث الحقيقي.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.