
في كلمات قليلة
أصبحت الشابة الفرنسية كونستانس شيرر البالغة من العمر 26 عامًا أصغر مواطنة فرنسية تتسلق جبل إيفرست. كان تسلقها مكرسًا لذكرى والدها، حيث حققت وصيته الأخيرة على قمة العالم.
حققت شابة من ستراسبورغ تبلغ من العمر 26 عامًا إنجازًا استثنائيًا، لتصبح أصغر فرنسية تتسلق أعلى قمة في العالم - جبل إيفرست. لم يكن هذا الإنجاز مجرد رقم قياسي شخصي، بل كان تحقيقًا لرغبة عزيزة لوالدها الذي توفي بسبب السرطان.
على "سقف العالم"، حيث انخفضت درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر وتجمدت الدموع فورًا، نثرت كونستانس شيرر رماد والدها. لقد تجاوزت الجبال حرفيًا من أجله. قالت: "كنت متجمدة حقًا من الرأس إلى القدمين، وبذلت قصارى جهدي للوصول إلى القمة، لذلك أشعر بالطبع بالكثير من المشاعر".
بالنسبة لكونستانس شيرر البالغة من العمر 26 عامًا، كان تسلق إيفرست هو أعلى إنجاز لها. لكن هذا ليس أول تحدٍ تخوضه. لقد دأبت على التسلق بانتظام منذ أربع سنوات، بعد أن عثرت على رسالة تركها والدها الذي توفي بالسرطان عندما كانت طفلة. كتب في رسالته: "أريد أن يتم حرق جثتي، وأن يتم نثر رمادي في عدة أماكن، وإذا أمكن على أعلى القمم في القارات". اليوم، تبقى لكونستانس ثلاث قمم أخرى لتتسلقها إحياءً لذكرى والدها.