اعتداء على لاعبي الرجبي في غرونوبل بعد المباراة.. قميص الرئيس ملطخ بالدماء

شهدت مباراة الرجبي التي أقيمت يوم السبت الماضي بين فريقي غرونوبل وفريق USAP (بيربينيان) على ملعب "ستاد ديز ألب" أعمال عنف وفوضى بعد صافرة النهاية. المباراة التي انتهت بفوز USAP بنتيجة 11 مقابل 13، تحولت إلى اشتباكات واسعة النطاق بين الجماهير، مما استدعى تدخل قوات مكافحة الشغب لفض الاشتباكات وإعادة الهدوء.

لكن رئيس نادي USAP، فرانسوا ريفيير، كشف عن حوادث أكثر خطورة وقعت خارج الملعب. صرح ريفيير بأن جماهير غرونوبل لاحقت وحاولت الاعتداء على لاعبي الفريق الضيف حتى في منطقة غرف تغيير الملابس، التي يُفترض أنها منطقة محكومة وخاضعة للرقابة.

وقال ريفيير: "لقد طاردوا اثنين من لاعبي حتى مدخل غرف تغيير الملابس. كانوا أشخاصاً متواجدين في منطقة غرف تغيير الملابس، وهي منطقة محكومة، لكنهم أرادوا الاشتباك مع لاعبي. هذا لا يصدق، لم أرَ شيئاً كهذا من قبل!"

وأضاف أنه نادراً ما شهد مثل هذا العداء خلال مسيرته المهنية. وفقاً للمعلومات الواردة في الصحف المحلية، يبدو أن اللاعب الإيطالي توماسو آلان، مسجل النقاط الفائزة لفريق USAP قبل ثلاث دقائق من النهاية، كان هدفاً رئيسياً لاعتداءات بعض المشجعين.

وتابع فرانسوا ريفيير: "أشعر بالأسف الشديد لهذه الأجواء التي لا تمت للرياضة بصلة. لقد صُدمت لرؤية قوات مكافحة الشغب تضطر للدخول إلى ملعب الرجبي بالخوذات. قميصي تلطخ بالكامل بالدم، لأنني جئت لمساعدة مشجعين كانوا في ورطة..."، مؤكداً حجم العنف الذي حدث.