في كلمات قليلة
ستقدم مقدمة البرامج الفرنسية أوفيلي مونييه بث نهائي دوري أبطال أوروبا بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلان على قناة M6. عبرت مونييه عن سعادتها بهذا الدور وتحدثت عن شغفها الطويل بكرة القدم ونادي باريس سان جيرمان.
تستعد مقدمة البرامج التلفزيونية الفرنسية الشهيرة أوفيلي مونييه، المعروفة بتقديم برنامجي «Zone Interdite» و«La Grande Semaine»، لتحقيق حلم كبير. يوم السبت 31 مايو، ستكون حاضرة في ميونيخ لتقديم بث مباشر لنهائي دوري أبطال أوروبا على قناة M6.
النسخة الحالية من النهائي ستجمع بين نادي باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي. هذا الحدث له أهمية خاصة بالنسبة لمونييه، كونها من مشجعي النادي الباريسي المتحمسين.
سينطلق البث المباشر في تمام الساعة 19:25 بتوقيت باريس، مباشرة من أرضية ملعب أليانز أرينا في ميونيخ. سيشاركها في التقديم إسماعيل بوعبد الله، الذي كان جزءاً من تغطية القناة لبطولة يورو 2024، بالإضافة إلى ثلاثة من رموز نادي باريس سان جيرمان: آلان روش (لاعب 1978-1986 ومدرب لاحقاً، الفائز بكأس الكؤوس الأوروبية عام 1996)، وبول إينس (لاعب سابق في باريس وإنتر ميلان)، ولويس فرنانديز (شخصية بارزة في النادي من 1993 إلى 1998).
كما ستكون هناك مراسلات ميدانية من دومينيك تنزا من شرفة Publicis في الشانزليزيه، وكارين غالي من جانب الملعب لإجراء المقابلات. سيتولى التعليق على المباراة كزافييه دوميرج وفيليب سانفورشي، اللاعب السابق لباريس سان جيرمان (1990-1995)، والذي اشتهر بتسجيل هدف حاسم ضد ريال مدريد عام 1993.
في حال فوز باريس سان جيرمان، ستعود دومينيك تنزا لتقديم حلقة خاصة بعنوان «الاحتفال في باريس» لنقل أجواء الفرح والحماس بين الجماهير في العاصمة، مع متابعة مباشرة مع أوفيلي مونييه وضيوفها في ميونيخ.
لم تخف أوفيلي مونييه سعادتها بالإعلان عن مشاركتها في تغطية نهائي دوري أبطال أوروبا على قناة M6. نشرت عبر حسابها على إنستغرام خبراً حول مشاركتها مع تعليق قالت فيه: «سعيدة، فخورة، ومتشوقة لتقديم هذا النهائي الكبير على قناة M6!!»
لهذه المهمة الجديدة نكهة خاصة بالنسبة لمقدمة البرامج، فهي لا تفوت أي مباراة لباريس سان جيرمان ودائماً ما تكون حاضرة في مدرجات ملعب بارك دي برانس لمساندة فريقها المفضل.
في إحدى المقابلات الإذاعية، تحدثت أوفيلي عن كيف بدأ شغفها بكرة القدم. تذكرت قصة تعود ليوم 14 فبراير، يوم عيد الحب، عندما ذهبت لمشاهدة مباراة بين باريس سان جيرمان وسانت إتيان في الملعب. كانت تجربة الملعب مختلفة تماماً عن المشاهدة عبر التلفزيون، حيث شعرت بالانبهار والأجواء الحماسية التي أشعلت شرارة حبها للعبة. ومع مرور الوقت، تعمقت في فهم قواعد اللعبة وبنية الفرق والبطولات، وبدأت تحضر المباريات بانتظام أكبر، لتطور حباً حقيقياً لنادي باريس سان جيرمان.
