في كلمات قليلة
تعرض أدريان رابيو، قائد أولمبيك مرسيليا، لهتافات مهينة من جماهير باريس سان جيرمان قبل انطلاق مباراة الكلاسيكو في ملعب حديقة الأمراء.
كانت البداية سريعة جدًا. فبمجرد دخوله أرضية ملعب «حديقة الأمراء» مساء الأحد، في تمام الساعة 20:07، مع زملائه في فريق أولمبيك مرسيليا، تعرض أدريان رابيو لوابل من الهتافات من مشجعي باريس سان جيرمان، وخاصة من مدرج أوتوي. كان الأمر متوقعًا، ولم يفاجأ أحد. قبل ذلك بعشر دقائق، تعرض حراس مرمى مرسيليا لإهانات أولية، مما أجبر مذيع الملعب على الدعوة إلى الهدوء. «أيها المشجعون الأعزاء، يجب أن تتوقف الإهانات على الفور، قد يخسر النادي المباراة، شكرًا لكم». لكن دون جدوى.
«رابيو أيها الـ....»، كان يمكن سماع هذا الهتاف الشعري يتردد صداه في مدرجات أوتوي وبولوني. على أرض الملعب، لم يُظهر لاعب خط وسط أولمبيك مرسيليا، الذي تم تنصيبه قائدًا للمناسبة، أي ردة فعل. كان مُركزًا على مباراته. والأهم أنه كان مُتوقعًا لمثل هذه البداية.
إمكانية إيقاف المباراة
«وأنت أيضًا...»، أضاف مدرج أوتوي، كما لو أن المعني بالأمر، الذي تدرب في باريس سان جيرمان (227 مباراة في العاصمة) وانتقل هذا الصيف إلى صفوف العدو بعد خمس سنوات في يوفنتوس، لم يفهم الرسالة. أثناء الإعلان عن تشكيلة فريق أولمبيك مرسيليا، ذكر مذيع «حديقة الأمراء» الأسماء بسرعة كبيرة، مدركًا للاحتجاج المتوقع. في هذا الصدد، كان جميع لاعبي مرسيليا في نفس الموقف.
كان الخوف الأكبر لقادة باريس سان جيرمان منذ أسبوع يكمن في إمكانية إيقاف المباراة، في حالة الهتافات المهينة ضد أولمبيك مرسيليا. رسائل نصية قصيرة، منشورات على لينكدإن، بيان لدعم الجماهير... لقد حاول باريس سان جيرمان كل شيء مع مشجعيه للدعوة إلى الهدوء في المدرجات ضد أولمبيك مرسيليا بقيادة رابيو. وكُتب على لافتة عند دخول الفريقين من مدرج أوتوي: «العبوا كمحاربين، اقضوا عليهم!»
