
في كلمات قليلة
يرى خبراء كرة القدم في أوروبا أن باريس سان جيرمان قد تحول من فريق يعتمد على النجوم إلى فريق جماعي. هذا التغيير بقيادة لويس إنريكي يغير كيفية النظر إلى النادي في القارة.
شهد نادي باريس سان جيرمان تحولاً جذرياً خلال العامين الماضيين، ليصبح فريقاً أصغر سناً وأكثر جماعية وتماسكاً. هذا التغيير لم يمر دون أن يلاحظه مجتمع كرة القدم الأوروبية. لفترة طويلة، كان يُنظر إلى باريس سان جيرمان على أنه مجرد تجمع للنجوم أكثر من كونه فريقاً حقيقياً، لكن الآراء في أوروبا تبدو متغيرة الآن.
يشير صحفيون رياضيون من مختلف أنحاء القارة إلى أن النادي، بعد رحيل عدد من الأسماء الكبيرة، اتبع منهجاً مختلفاً في بناء الفريق وطريقة اللعب. فبينما كان نجاح باريس سان جيرمان يعتمد سابقاً بشكل كبير على المهارات الفردية للنجوم الكبار، أصبح التركيز الآن على العمل الجماعي والتنظيم التكتيكي. وصول المدرب لويس إنريكي منح ضماناً إضافياً لجدية هذا التحول.
وسائل الإعلام الرياضية الإيطالية، على سبيل المثال، تؤكد أن هذه التغييرات قد تكون قد قوبلت بالاستغراب في البداية، لكن الموسم الحالي أثبت أن باريس سان جيرمان أصبح بالفعل فريقاً متكاملاً. فبعد أن كان الحديث عن النادي يدور 'بسبب' أو 'بفضل' نجومه، أصبح النادي اليوم يحظى بالتقدير ككيان جماعي موحد.
هذه الهوية الجديدة لباريس سان جيرمان، التي تركز على الروح الجماعية واللاعبين الشباب، تساهم في تغيير النظرة الأوروبية للنادي، محولاً إياه مما كان يُعتبر في بعض الأحيان 'سيرك النجوم' إلى وحدة قتالية حقيقية في ساحة كرة القدم الأوروبية.