في كلمات قليلة
أكد نائب عمدة باريس رغبة المدينة في بقاء نادي باريس سان جيرمان في ملعب "بارك دي برانس". السلطات الباريسية مستعدة للتفاوض على عقد إيجار طويل وتوسعة الملعب، لكنها ترفض بيعه للنادي.
أكد بيير رابادان، نائب عمدة باريس المسؤول عن الرياضة، رغبة السلطات المحلية في بقاء نادي باريس سان جيرمان لكرة القدم في ملعبه التاريخي "بارك دي برانس". وفي تعليقه على إعلان النادي عن دراسة مواقع لبناء ملعب جديد خارج العاصمة، قال رابادان: "الجميع يريد أن يبقى لاعبو باريس سان جيرمان في بارك دي برانس، ونحن -البلدية- أول من يريد ذلك".
يلعب باريس سان جيرمان في "بارك دي برانس" الواقع غربي العاصمة الفرنسية منذ عام 1974. ووفقًا لرابادان، إذا كان النادي "يعتقد أن تاريخه يجب أن يستمر في بارك دي برانس، فلا يمكنه الاستمرار في عدم التحدث إلينا". مؤكداً أن "الباب مفتوح لمناقشة جميع الخيارات الممكنة".
كان النادي الباريسي، الذي توج مؤخراً بلقب دوري أبطال أوروبا، قد أعلن الثلاثاء عن نيته "تعميق دراساته" حول موقعي ماسي (في إيسون) وبواسي (في إيفلين) بهدف بناء ملعبه الكبير. جاء هذا القرار على خلفية خلاف مستمر منذ أكثر من عامين بين بلدية باريس وإدارة باريس سان جيرمان، التي تسعى لشراء الملعب لتنفيذ أعمال التجديد والتوسعة، بهدف زيادة سعته من 48,000 إلى 60,000 متفرج.
في مواجهة الرفض المستمر من البلدية، أعلن رئيس باريس سان جيرمان القطري ناصر الخليفي في فبراير 2024 رغبته في مغادرة العاصمة. وقد أبدى عشرة مواقع أخرى في منطقة إيل دو فرانس اهتمامها باستضافة النادي.
عبر رابادان عن أمله في "التمكن من التحدث مجدداً مع النادي"، مجدداً التأكيد على "الضرورة القصوى لاستئناف الحوار معهم حول الخيارات الممكنة لتوسيع بارك دي برانس وشروط استغلاله". كان قد أشار في وقت سابق من الشهر إلى أن المدينة مستعدة للتفاوض على "عقد إيجار طويل الأمد يسمح لباريس سان جيرمان بالاستثمار فيه والاستفادة منه لعقود عدة"، بالإضافة إلى "دراسة تعديل قواعد التخطيط العمراني إذا لزم الأمر".
في 2 يونيو أيضاً، جددت عمدة باريس آن هيدالغو رفضها التخلي عن "بارك دي برانس" لكنها أبدت انفتاحها على المحادثات مع باريس سان جيرمان لتوسيعه دون بيع المدينة له. تتفق غالبية المنتخبين الباريسيين على ضرورة بقاء بطل أوروبا في الملعب الباريسي، وهو ما يتفق عليه أيضاً مشجعوه، وخاصة المجموعة الرئيسية CUP.
