
في كلمات قليلة
السباحة الفرنسية لور مانودو فكرت في العودة من الاعتزال للمشاركة في أولمبياد باريس 2024 بناءً على اقتراح من شقيقها. حاولت التدرب لكنها وجدت صعوبة كبيرة بسبب حياتها الجديدة.
كشفت السباحة الفرنسية لور مانودو، الحائزة على ميدالية ذهبية أولمبية والتي اعتزلت الرياضة الاحترافية عام 2013، عن محاولتها للعودة إلى المنافسات بهدف المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في باريس عام 2024. جاءت الفكرة بعد اقتراح من شقيقها الأصغر فلوران مانودو، وهو أيضًا بطل أولمبي في السباحة.
خلال ظهور إعلامي حديث، صرحت مانودو أن شقيقها فلوران قال لها قبل عامين: \"هيا، الألعاب الأولمبية في باريس، حاولي التأهل لسباق التتابع 4×200 متر\". واعترفت أن فكرة المشاركة في الأولمبياد على أرض وطنها، أمام الجمهور الفرنسي، أثرت فيها كثيرًا وأثارت لديها مشاعر قوية.
وأشارت مانودو إلى الأجواء المذهلة التي يخلقها الجمهور الفرنسي، قائلة إنها لم تشهد منافسة مثلها من قبل. وأكدت أن الجميع يحلم بالمشاركة في الأولمبياد، لكن ما ينسونه هو السنوات الطويلة من التدريب والتضحيات المطلوبة، خاصة عند محاولة العودة بعد التوقف عن المنافسة لأكثر من عشر سنوات.
على الرغم من إدراكها للتحديات الهائلة، حاولت لور مانودو بالفعل العودة إلى التدريب. وقالت: \"قلت لنفسي سأحاول التدرب قليلاً سراً خلال الصيف لأرى ما سيحدث. لم ينتج عن ذلك شيء\". وأوضحت البطلة السابقة أن حياتها قد تغيرت الآن، فلديها أطفال ونمط حياة مختلف، ومن الصعب جدًا العودة إلى إيقاع الرياضة عالية المستوى بعد هذا الانقطاع الطويل. مع ذلك، وصفت هذه المحاولة بأنها \"تحدٍ رائع نوعًا ما\".