في كلمات قليلة
نُقل المنسق الرياضي لأولمبيك ليون، دانييل كونغري، إلى المستشفى إثر إصابته بجرح. نفى كونغري شائعات محاولة الانتحار، مؤكداً أن الحادث كان منزلياً. يعرب عن أمله في التعافي ومغادرة المستشفى قريباً.
طمأن دانييل كونغري، المنسق الرياضي لنادي أولمبيك ليون الفرنسي، بخصوص حالته الصحية بعد نقله إلى المستشفى في مونبلييه يوم الاثنين الماضي. وقد أصدر كونغري بياناً لتوضيح الحقائق ونفي الشائعات التي انتشرت حول الحادث.
عبر رسالة نشرها اليوم، أكد كونغري رغبته في «وضع حد لعدد من الشائعات الكاذبة». وأوضح أنه تم نقله إلى المستشفى الجامعي في مونبلييه يوم الاثنين بعد العثور عليه في منزله مصاباً بجرح سكين في منطقة الصدر. ومع ذلك، دحض اللاعب السابق لناديي مونبلييه وتولوز بشكل قاطع رواية محاولة الانتحار التي تداولتها بعض وسائل الإعلام.
وجاء في بيانه: «شكراً للجميع على رسائلكم الدافئة في الأيام الأخيرة. اليوم، أريد أن أطمئنكم... لقد كنت ضحية حادث منزلي، وقع عندما كنت مع عائلتي. كان يمكن أن يكون الأمر أكثر خطورة، لكنه لحسن الحظ لم تترتب عليه عواقب وخيمة».
يوم الثلاثاء، تداولت بعض المصادر الإعلامية فرضية محاولة الانتحار. لكن هذه الرواية دحضها، على وجه الخصوص، شاهد عيان وهو جار دانييل كونغري. وقال الجار، الذي أبلغ خدمات الطوارئ مع شريكته: «الجميع بصحة جيدة جداً. كانوا في منزلي ليلة الاثنين - دانييل وزوجته وأطفاله. كل ما يقال خطأ تماماً، ولن أقول لكم أكثر من ذلك. لقد نُقل إلى المستشفى، ولكن ليس للأسباب التي يتم تداولها».
أعرب دانييل كونغري عن أمله في مغادرة المستشفى قريباً لمواصلة فترة النقاهة في منزله. وأضاف المسؤول في ليون: «لم أكن أتخيل أن يأخذ هذا الحدث هذه الأبعاد. أولاً، من حيث صحتي. ثانياً، على الصعيد الإعلامي. هذه الحادثة ستصبح قريباً مجرد ذكرى بعيدة وسيئة بالنسبة لي ولأقاربي».
