دموع أميلي موريسو على الشاشة: تذكر وفاة والدها وتأثيرها على مسيرتها الرياضية

دموع أميلي موريسو على الشاشة: تذكر وفاة والدها وتأثيرها على مسيرتها الرياضية

في كلمات قليلة

تفاعلت بطلة التنس السابقة أميلي موريسو بعاطفية مع سؤال عن والدها في مقابلة تلفزيونية. شرحت كيف أثرت وفاته في عام 2004 على مسيرتها الرياضية وساعدتها على تحقيق النجاح.


استضاف برنامج «Clique» على قناة Canal + بطلة التنس الفرنسية السابقة والمديرة الحالية لبطولة رولان غاروس، أميلي موريسو. خلال المقابلة، تحدثت موريسو بصراحة عن حياتها المهنية وعن ذكرى والدها، فرانسيس موريسو، وعن فترة مؤثرة في حياتها.

في سياق الحديث عن مسيرتها وإطلاق بطولة رولان غاروس 2025، أشار المذيع مولود عاشور إلى تصريح سابق لأميلي: «لقد قلتِ: 'توفي والدي في مارس 2004، وأصبحت المصنفة الأولى عالمياً في سبتمبر 2004، هذا بالتأكيد ليس صدفة'. ما هي العلاقة السببية التي ترينها في ذلك؟»

أثار هذا السؤال عاطفة قوية لدى موريسو التي لم تستطع حبس دموعها. قالت وهي تغالب البكاء: «لم أتوقع هذا السؤال». وأضافت: «مر أكثر من عشرين عاماً، ومع ذلك...»

بعد صمت طويل، تمكنت أميلي موريسو من الإجابة أخيراً: «كان حدثاً صعباً للغاية تقبله، ولكنه منحني، أعتقد، منظوراً مختلفاً في التنس وأهدافي. أدركت أن الحياة شيء آخر. بعد ذلك، أصبحت أكثر قدرة على التركيز في اللعب نفسه وتجاهل الضغط». وأكدت أن «كل أعظم نجاحاتي جاءت بعد مارس 2004، بعد وفاة والدي».

اعتزلت أميلي موريسو، صاحبة خمسة وعشرين لقباً فردياً في التنس، في عام 2009. عادت لاحقاً إلى رولان غاروس كمعلقة رياضية، ثم تولت منصب مديرة البطولة اعتباراً من عام 2021، وهو المنصب الذي تسعى فيه أيضاً، على حد قولها، إلى رؤية «اللعبة» وسط كل التحديات.

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.