دوري أبطال أوروبا: لماذا خروج برشلونة من البطولة يُعد "هدية" للويس إنريكي

بالنسبة للمدير الفني لفريق باريس سان جيرمان، لويس إنريكي، فإن التأهل المحتمل لنهائي دوري أبطال أوروبا لن يجلب معه الشعور "الفظيع" الذي عاشه في ربع النهائي ضد فريقه السابق. فريقه الباريسي سيتجنب مواجهة برشلونة في المباراة النهائية للبطولة، وهذا خبر جيد بالتأكيد للمدرب الذي يحتفل بعيد ميلاده الخامس والخمسين قريباً.

خلال مؤتمر صحفي، كان إنريكي صريحاً تماماً بشأن مشاعره. ورداً على سؤال حول المباريات نصف النهائية، قال: "أنا أتعرق وأنا أفكر في مباراة نصف النهائي هذه، وليس في مباراة الأربعاء (تاريخ النهائي الافتراضي مع برشلونة). لدي هدف واحد فقط، وهو أن يصل باريس سان جيرمان إلى النهائي. أما الباقي، فسيحدث ما يجب أن يحدث. إذا كنا هناك، فذلك رائع، وإلا، سنتمنى الأفضل للمنافسين الآخرين".

لويس إنريكي، الذي أمضى سنوات كلاعب ومدرب في برشلونة، وحقق معهم لقب دوري أبطال أوروبا في عام 2015، تحدث دائماً بصراحة عن حبه العميق للنادي الكتالوني. لم يخف مشاعره: "لدي ماضٍ أفتخر به، وحبي لبرشلونة لن يختفي أبداً".

سبق له أن وصف المواجهتين ضد برشلونة في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بأنهما كانتا "شعوراً فظيعاً". برشلونة هو "النادي الذي أعطاني الكثير كلاعب وكمدرب"، مضيفاً:

لا أستطيع أن أتخيل خوض نهائي ضد برشلونة.

في هذا الموسم، لن يحدث ذلك. الآن، يبقى على الباريسيين تحقيق الهدف الأهم: الوصول إلى النهائي نفسه.