في كلمات قليلة
يعلن ديدييه ديشان يوم الأربعاء عن قائمة المنتخب الفرنسي للمربع الذهبي لدوري الأمم الأوروبية. تحيط الشكوك ببعض المراكز في الدفاع والوسط، بينما يُتوقع عودة نغولو كانتي واحتمال استدعاء الشاب رايان شرقي لأول مرة.
يستعد منتخب فرنسا لكرة القدم للمشاركة في المربع الذهبي لبطولة دوري الأمم الأوروبية. سيعلن المدرب ديدييه ديشان قائمة اللاعبين المدعوين لهذه البطولة الهامة يوم الأربعاء القادم. الفريق الفرنسي على بعد خطوتين فقط، أو أكثر قليلاً، من تحقيق لقب جديد.
من المقرر إقامة المربع الذهبي لدوري الأمم في ألمانيا، ومن المحتمل أن تُقام المباراة النهائية في ميونيخ يوم 8 يونيو، حيث قد يواجه المنتخب الفرنسي نظيريه الألماني أو البرتغالي. بينما سيلاقي الديوك في نصف النهائي إسبانيا أو إيطاليا. من المنتظر أن يكشف ديشان يوم الأربعاء في تمام الساعة الثانية ظهراً عن أسماء اللاعبين الذين سيشاركون في هذه المغامرة الكبرى.
لا تزال هناك بعض الشكوك حول بعض المراكز في القائمة. لكن مركز حراسة المرمى يبدو محسوماً بوجود مايك مينيان (الأساسي المتوقع)، وبريس سامبا، ولوكاس شوفالييه. أما في خط الدفاع، فالصورة أقل وضوحاً. إبراهيما كوناتي وويليام ساليبا سيكونان غالباً ضمن القائمة، بينما يُعتبر دايو أوباميكانو شبه مؤكد غيابه بسبب الإصابة. كذلك، لا يزال بنجامين بافار غير متأكد من تعافيه للمشاركة في نهائي دوري أبطال أوروبا مع إنتر ميلان ضد باريس سان جيرمان يوم 31 مايو، وبالتالي قد يغيب عن معسكر المنتخب.
وينضم إليهم ويسلي فوفانا (تشيلسي) المصاب، بينما لوكاس هرنانديز، الذي لم يُستدعَ منذ مارس 2024، لا يحصل إلا على دقائق لعب قليلة في باريس سان جيرمان. هل يمكن لمكانته كلاعب مخضرم أن تعيد فتح الأبواب له؟ لويك بادي، اللاعب الأساسي في إشبيلية، قد يكون حلاً مطروحاً كما فعل في أكتوبر الماضي. بالنسبة للاعبي الأظهرة، من المتوقع الاعتماد على الأسماء المعتادة: جوناثان كلوس، لوكا ديني، وثيو هرنانديز. وماذا عن جول كوندي، الذي يتعافى حالياً في برشلونة بعد إصابة تعرض لها مطلع مايو وكان من المتوقع أن يغيب لثلاثة أسابيع؟
في خط الوسط، يفتح غياب إدواردو كامافينجا بسبب الإصابة، قبل شهر، مكاناً للاعب جديد. يتوقع حضور أوريلين تشواميني، وأدريان رابيو، ووارين زائير إيمري، ومانو كوني. في المقابل، يبدو أن ماتيو غندوزي يفقد تفضيل الجهاز الفني بقيادة ديشان.
هل لاعب لاتسيو في خطر؟ يُعتبر كورنتين توليسو، الذي تألق مع ليون وكان اسمه مطروحاً بالفعل في مارس، أحد المرشحين. وكذلك الحال بالنسبة لبوباكار كامارا (أستون فيلا) ويوسف فوفانا (ميلان)، اللذين سبق لهما ارتداء قميص المنتخب. والأهم من ذلك هو نغولو كانتي، الذي غاب عن معسكر مارس بسبب "مشكلة عضلية صغيرة" حسب وصف ديشان. بطل العالم 2018 عاد مؤخراً إلى اللعب وقد يعزز خط الوسط الفرنسي.
أخيراً، المفاجأة المحتملة الوحيدة في خط الهجوم قد تأتي من رايان شرقي. لاعب ليون البالغ من العمر 21 عاماً يتمتع بميزة أن موسمه انتهى بالفعل. في المقابل، سيشارك لاعبو باريس سان جيرمان عثمان ديمبيلي وبرادلي باركولا وديزيريه دويه، وماركو تورام لاعب إنتر ميلان، في نهائي دوري أبطال أوروبا قبل خمسة أيام فقط من مباراة نصف نهائي دوري الأمم. سيلتحقون بعد ذلك بكأس العالم للأندية، وكذلك كيليان مبابي (ريال مدريد)، وراندال كولو مواني (يوفنتوس)، ومايكل أوليزي (بايرن ميونيخ).
في مارس، استدعى ديشان اللاعب دويه لتعويض تورام المصاب، لكن جناح باريس سان جيرمان أصيب لاحقاً. بالنسبة لشرقي، يتصور البعض أنه في "موقف إيجابي" للفوز بمكانه في القائمة. مع الإشارة إلى أن لاعب منتخب الشباب قد يميل لقبول دعوة من الجزائر أو حتى إيطاليا إذا لم يستدعه ديشان في يونيو... على الأقل، هذا ما قيل إن اللاعب "أشاعه سراً في الأسابيع الأخيرة"، مضيفة أن "الاتجاه يميل نحو أول استدعاء للاعب ليون الشاب".
سيتم الكشف عن كل الغموض يوم الأربعاء في تمام الساعة الثانية ظهراً.
