فوز دراماتيكي لمنتخب فرنسا الرديف على إنجلترا في تويكنهام قبل جولة نيوزيلندا

فوز دراماتيكي لمنتخب فرنسا الرديف على إنجلترا في تويكنهام قبل جولة نيوزيلندا

في كلمات قليلة

حقق منتخب فرنسا الرديف للرغبي فوزاً مثيراً على إنجلترا في مباراة تجريبية أقيمت على ملعب تويكنهام الشهير. جاء هذا الفوز الدراماتيكي بفارق نقطتين فقط ويشكل خطوة مهمة في استعدادات فرنسا لجولتها القادمة في نيوزيلندا.


حقق منتخب فرنسا للرغبي (الفريق الرديف 'أ') فوزاً مثيراً وغير متوقع على نظيره الإنجليزي بنتيجة 26-24 في مباراة ودية أقيمت على ملعب تويكنهام الشهير في لندن.

تأتي هذه المباراة كجزء أساسي من استعدادات المنتخب الفرنسي لجولته الصيفية الهامة في نيوزيلندا، حيث سيواجه فريق "أول بلاكس" القوي في سلسلة من اللقاءات.

بدأت المباراة بشكل جيد للفريق الفرنسي، حيث تمكن من تسجيل 12 نقطة مبكرة دون رد. لكن المنتخب الإنجليزي، الذي خاض اللقاء بتشكيلة شهدت غياب عدد من النجوم الأساسيين لارتباطهم بجولة "الأسود" البريطانية والأيرلندية، استعاد توازنه تدريجياً.

وشهد اللقاء تبادلاً في السيطرة وأخطاء من الجانبين، بما في ذلك حالات طرد وعقوبات انضباطية. فقد حصل لاعب فرنسا ووكي على بطاقة حمراء، مما وضع فريقه تحت الضغط في الدقائق الأخيرة. استغلت إنجلترا النقص العددي وسجلت نقاطاً متقدمة، ليبدو أن الفوز بات في متناول يدها.

لكن لاعبي فرنسا لم يستسلموا وقدموا أداءً قتالياً في الرمق الأخير. سجل بول ماليه "محاولة" (try) قلص بها الفارق، ثم تمكن تاوفيفينوا من تسجيل محاولة حاسمة في الثواني الأخيرة، والتي أكملها اللاعب هاستوي بتحويل ناجح، ليمنح فرنسا الفوز بنقطتين فقط.

هذا الانتصار الدراماتيكي على أرض المنافس يعد دفعة معنوية كبيرة للفريق الفرنسي الشاب قبل التحدي الكبير في نيوزيلندا. كما يوفر للجهاز الفني بقيادة فابيان غالتيه فرصة لتقييم أداء اللاعبين واختيار التشكيلة الأنسب للجولة القادمة.

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.