
في كلمات قليلة
احتجاجات جماهيرية في ملاعب فرنسا ضد وزير الداخلية برونو ريتيلو، بسبب إجراءات حل روابط مشجعين لأندية سانت إتيان وباريس إف سي، متهمة إياها بالعنف.
ظهر اسم برونو ريتيلو على أغلب اللافتات في ملاعب كرة القدم الفرنسية نهاية هذا الأسبوع. يأتي ذلك بعد أن بدأت وزارة الداخلية الفرنسية يوم السبت إجراءات تهدف إلى حل ثلاث مجموعات من روابط المشجعين: «ماجيك فانز» و«جرين آنجلز» التابعتين لنادي سانت إتيان، و«ليجيون إكس» التابعة لنادي باريس إف سي.
ووفقًا لبيان الوزارة، تُعتبر هذه المجموعات «مسؤولة عن أخطر وأعنف الحوادث التي لوحظت» حول مباريات دوري الدرجة الأولى والثانية الفرنسي (Ligue 1 و Ligue 2) في السنوات الأخيرة.
وقد أثارت هذه الخطوة غضبًا واسعًا في الأوساط الكروية، حيث اتحدت جماهير الأندية المختلفة للتعبير عن رفضها لقرارات وزير الداخلية، رافعة شعارات تنتقده بشدة مثل «ريتيلو يعني الفوضى» و«غير كفء ومعزول».