في كلمات قليلة
شهد سباق جائزة كندا الكبرى للفورمولا 1 تصادماً بين زميلي فريق ماكلارين، لاندو نوريس وأوسكار بياستري، قبل نهاية السباق بثلاث لفات، مما أدى إلى انسحاب نوريس.
شهدت حلبة جائزة كندا الكبرى للفورمولا 1 حادثاً مؤسفاً ومثيراً بين سائقي فريق ماكلارين، لاندو نوريس وأوسكار بياستري، وذلك قبل نهاية السباق بلفات قليلة. وقع التصادم الداخلي بين زميلي الفريق في مدينة مونتريال، مما أثر على نتيجتهما في السباق.
الحادث وقع تحديداً في اللفة 67 من أصل 70 لفة. في تلك اللحظة، كان نوريس وبياستري يتنافسان بشدة ليس فقط فيما بينهما، بل كانا أيضاً يحاولان اللحاق بزميلهم كيمي أنطونيلي من فريق مرسيدس من أجل المنافسة على المركز الثالث على منصة التتويج.
خلال المنافسة المباشرة بين سيارتي ماكلارين، ارتكب لاندو نوريس خطأ حيث فرمل متأخراً واصطدم بسيارة زميله أوسكار بياستري. كان لهذا التصادم عواقب وخيمة على نوريس، الذي اضطر للانسحاب من السباق فوراً.
على الرغم من الاصطدام، تمكن أوسكار بياستري من مواصلة السباق وأنهى رسمياً في المركز الرابع، خلف جورج راسل وماكس فيرستابن وكيمي أنطونيلي الذين احتلوا المراكز الثلاثة الأولى.
بعد نهاية السباق، تحمل لاندو نوريس المسؤولية كاملة عن الحادث. هذا التصادم شكل خيبة أمل كبيرة لفريق ماكلارين الذي كان يتطلع لتحقيق نتائج قوية وحصد نقاط قيمة بكلا السائقين في جائزة كندا الكبرى للفورمولا 1.
