
في كلمات قليلة
استنكر حكم كرة قدم فرنسي هاوٍ، سمير بلعيد، أعمال العنف والشغب التي تقع بعد مباريات بي إس جي. وقال إن هذه السلوكيات تضر بكرة القدم كرياضة ومجتمع، ودعا لاتخاذ إجراءات لوقفها.
وجه حكم كرة قدم فرنسي هاوٍ، يدعى سمير بلعيد، نداءً قوياً ضد أعمال العنف والشغب التي صاحبت فوز نادي باريس سان جيرمان (بي إس جي).
في تصريحاته، أعرب بلعيد، وهو أيضاً من سكان الدائرة الثامنة عشرة في باريس، عن أسفه لأن أعمال العنف هذه تقوض جهود كل من يدافع عن جمال كرة القدم وطبيعتها التوحيدية. أكد أن كرة القدم، التي تعكس مجتمعنا، أصبحت في بعض الأحيان مرآة لانحرافاته وسلوكياته السلبية.
وأشار الحكم إلى أن كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في فرنسا، تساهم بشكل كبير في التنوع الاجتماعي والتماسك الإقليمي والاندماج. لكنه حذر من أن هذا النموذج الإيجابي في خطر، فالكثير مما يُرى في الملاعب الاحترافية، وخاصة حولها، ينتقل ليؤثر على المستويات الهواة ويؤذي اللعبة.
ودعا سمير بلعيد السلطات واللاعبين إلى التحرك بشكل عاجل لاحتواء هذه الظاهرة التي تضر بسمعة ومستقبل كرة القدم.