
في كلمات قليلة
أثارت مزحة تسويقية من قبل مخرجي فيلم وثائقي فرنسي شائعات حول احتمال تأجيل نهائي دوري أبطال أوروبا بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلان. النادي الباريسي أكد أن المباراة ستقام في موعدها المحدد 31 مايو في ميونيخ، بينما تم تأجيل عرض الفيلم الوثائقي إلى 14 يونيو.
أثارت ضجة إلكترونية نشرها مخرجا الفيلم الوثائقي "الصيف الذي لا يُقهر" (Invincible Été) على إنستغرام، حيث زعمت المنشورات أن نادي باريس سان جيرمان قد يضطر إلى تأجيل مباراته النهائية المرتقبة في دوري أبطال أوروبا.
جاءت هذه المزاعم في سياق ما بدا وكأنه مقال صحفي مزيف، يشير إلى وجود "تضارب مصالح" بين موعد المباراة النهائية التاريخية التي ستجمع بين إنتر ميلان وباريس سان جيرمان في 31 مايو، وبين موعد بث الفيلم الوثائقي. وطُلب من النادي الباريسي "تأجيل" اللقاء لأنه يتزامن مع عرض الفيلم.
تضمن المنشور عنواناً مثيراً للدهشة: "باريس سان جيرمان يرفض تأجيل نهائي 31 مايو"، متبوعاً بنص يزعم أن النادي طلب بدوره تأجيل عرض الفيلم الوثائقي للمخرجة ستيفاني بيلونكا والذي يتناول قصة أوليفييه غوي، مشيراً إلى أن التزامن "سيضر بوضوح بنسبة المشاهدة لدينا".
لكن الحقيقة سرعان ما اتضحت: كل هذه الادعاءات كانت مجرد حملة علاقات عامة (PR stunt) ذكية ومتقنة. يمكن لمشجعي وعشاق كرة القدم أن يتنفسوا الصعداء، فـ "ذات الأذنين الكبيرتين" (كأس دوري الأبطال) ستجد بطلها بالتأكيد يوم السبت المقبل على أرض الملعب الأولمبي في ميونيخ.
في المقابل، فإن الشيء الوحيد الذي تم تأجيله بالفعل هو بث الفيلم الوثائقي. فقد أعلن المخرجان في وصف المنشور: "لقد قمنا بتأجيل عرض 'الصيف الذي لا يُقهر' إلى 14 يونيو". وأكدا في الختام: "من الواضح أن الأمر كان مجرد دعابة، رغم أن التاريخ الجديد حقيقي! لم يكن بإمكاننا منافسة نهائي دوري أبطال أوروبا".
يُذكر أن الوثائقي يحكي القصة الملهمة لأوليفييه غوي، المصاب بمرض شاركو، والذي قرر أن يعيش كل لحظة من حياته كأنها الأخيرة. وسيبث الفيلم في موعده الجديد على القنوات الفرنسية.