
في كلمات قليلة
لاعبة التنس الأسطورية مارتينا نافراتيلوفا تتعرض للانتقاد بسبب موقفها الرافض لمشاركة الرياضيين المتحولين جنسياً في الرياضة النسائية. صرحت بأنها تعرضت لوصفها بـ'النازية والرهاب من المثلية' بسبب آرائها هذه.
مارتينا نافراتيلوفا، لاعبة التنس الأمريكية الأسطورية الحائزة على 18 لقبًا في البطولات الكبرى في الفردي، والمعروفة بنشاطها في مجال حقوق مجتمع الميم (LGBTQ+) منذ تجنيسها عام 1981، أثارت جدلاً واسعًا مؤخرًا بسبب مواقفها المثيرة للجدل حول مكانة الرياضيين المتحولين جنسياً في الرياضة النسائية.
اللاعبة السابقة البالغة من العمر 68 عامًا تنشر بشكل متزايد مداخلات حول هذا الموضوع على شبكات التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنه «لا ينبغي أن يكون هناك مكان للرجال في الرياضة النسائية، لأن هذا غير عادل بشكل واضح».
في حين تلقت دعمًا من منافستها القديمة كريس إيفرت ومدربتها السابقة رينيه ريتشاردز، وهي نفسها متحولة جنسياً، فإنها تواجه أيضًا انتقادات شديدة من مجتمع الميم. تم استبعادها من Athlete Ally، وهي جمعية تناضل من أجل حقوق مجتمع الميم في الرياضة، وكانت سفيرة لها.
قالت نافراتيلوفا، المواطنة الأمريكية: «تم منعي، ووُصفت بـ'النازية والرهاب من المثلية'». تشير الناشطة إلى الإنصاف الرياضي، وكذلك إلى عدم ارتياح بعض النساء لمشاركة غرف تغيير الملابس مع أشخاص متحولين جنسياً. في حملتها، يمكنها أيضًا الاعتماد على دعم مواطنتها رايلي جينز.
هذا الموضوع هو أحد القضايا الأكثر إثارة للجدل حاليًا في الولايات المتحدة.