«كنا نصنف كرياضيين محليين»: عدائون مخضرمون يتألقون في سباقات الماراثون بعدما كانوا مهمشين

الفئة: شركة
«كنا نصنف كرياضيين محليين»: عدائون مخضرمون يتألقون في سباقات الماراثون بعدما كانوا مهمشين

في كلمات قليلة

شهدت رياضة الركض تحولًا كبيرًا على مدى العقود الماضية، من هواية بسيطة إلى رياضة تعتمد على التكنولوجيا والتسويق المكثف، حيث يتألق العداؤون المخضرمون اليوم بعدما كانوا مهمشين في الماضي.


هروب أم حاجة ملحة؟

في التسعينيات، عندما كان جان برنارد غروندين يركض على طول الطرق الريفية في نيس بخطوات واسعة، كان الناس ينظرون إليه «بطريقة غريبة» في بعض الأحيان، لأنهم لم يعتادوا على هذا المشهد غير المألوف.

بالنسبة للبعض، كان الركض في أفضل الأحوال هواية غريبة، وفي أسوأ الأحوال مضيعة للوقت.

في ذلك الوقت، كان جان برنارد يركض بأحذية رياضية متواضعة بدون علامة تجارية، و «شورت بسيط»، و «إذا كان لدي ساعة، فهذا إنجاز».

اليوم، حامل الرقم القياسي الفرنسي في سباق الماراثون في فئة M5 (من 60 إلى 64 عامًا)، بزمن قدره ساعتان و 34 دقيقة، يركض بشفرات كربونية وساعة ذكية وهاتف في ذراعه ويستمع إلى فرانسيس كابريل في سماعاته، أو جان جاك غولدمان.

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.