في كلمات قليلة
أدانت اللاعبة إيرين فونتين المثلية الجنسية ووصفتها بالخطيئة في مقابلة، مما أثار ردود فعل من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم.
تصريح من المرجح أن يثير الكثير من الجدل. خلال مقابلة مع "هولي برودكشن"، التي تعرف نفسها بأنها «وسيلة إعلام مسيحية»، سُئلت لاعبة نادي فلوري (ومنتخب فرنسا للآمال)، إيرين فونتين، عن وجود المثلية الجنسية في كرة القدم النسائية.
لم تتردد اللاعبة في التعبير عن آرائها باستفاضة، وأطلقت تصريحات معادية للمثليين: «كما هو مذكور في الكتاب المقدس، نعلم جيدًا أن المثلية الجنسية خطيئة. أنا لست سلبية. بمعنى... أنا أشجع هؤلاء الأشخاص على القتال، وعلى محاولة الخروج من هذا، وقبل كل شيء، عدم الشعور بالذنب»، هذا ما قالته الشابة البالغة من العمر 20 عامًا.
الاتحاد الفرنسي لكرة القدم «يدين التصريحات»
وأضافت: «بالتأكيد عندما نكون في الخطيئة، عندما نفعل شيئًا خاطئًا، فإننا نشعر بالذنب. نميل إلى الابتعاد عن الخير، ونميل إلى وضع أنفسنا في هاوية، والهدف هو الخروج من هذه المنطقة (...) للخروج من هذه المنطقة، يجب ألا نتفاعل بجسدنا، بما يطلبه جسمنا، بل بالأحرى نتفاعل بقلبنا وليس برأسنا. بالنسبة لهؤلاء الأشخاص، للأشخاص المثليين، أود فقط أن أقول لهم إن الله لا يزال يحبهم. يجب ألا يعتقدوا أن الله لا يحبهم، أو أن الأمر انتهى، أو أنهم لن يتمكنوا أبدًا من الاقتراب منه. بالنسبة لي، إنها خطيئة. المثلية الجنسية خطيئة.»
تم حذف فيديو YouTube منذ ذلك الحين. الاتحاد الفرنسي لكرة القدم «يدين بشدة التصريحات غير اللائقة التي أدلت بها إيرين فونتين في مقابلتها الأخيرة. إنها تتعارض تمامًا مع قيم الاحترام والشمولية التي يدافع عنها الاتحاد الفرنسي لكرة القدم». هذه التصريحات قد تعرض اللاعبة لعقوبات في المستقبل القريب.
