في كلمات قليلة
أنطوان كومبواريه، اللاعب والمدرب السابق لباريس سان جيرمان، شارك رأيه في نهائي دوري أبطال أوروبا المرتقب بين باريس والإنتر. وصف الفريق الباريسي بأنه "مدحلة" تعبر عن قوته وتأثيره، كما أعرب عن مفاجأته بوصول الفريق للنهائي.
شارك المدرب الفرنسي السابق واللاعب البارز في تاريخ نادي باريس سان جيرمان، أنطوان كومبواريه (61 عاماً)، رؤيته بشأن المباراة النهائية المرتقبة لدوري أبطال أوروبا بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلان، والتي ستقام يوم السبت في ميونخ.
كومبواريه، الذي يحظى بمكانة خاصة في قلوب جماهير باريس بلقب «الخوذة الذهبية» بعد هدفه التاريخي بالرأس ضد ريال مدريد عام 1993، أكد أنه سيكون حاضراً لمتابعة النهائي. يعتبر «باريس» النادي الأقرب لقلبه، ولا يتردد في استخدام ضمير «نحن» عند الحديث عن الفريق الباريسي بألوانه الحمراء والزرقاء.
وعند سؤاله عن توقعه لوصول باريس سان جيرمان إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في بداية الموسم، صرح كومبواريه بصراحة: «بصراحة شديدة، لا». مضيفاً: «بعد رحيل كيليان [مبابي]، كان يمكن أن نتوقع أن يستغرق الأمر بعض الوقت، وهذا طبيعي عندما تعلم قيمته وجودته وتأثيره».
وصف كومبواريه الأداء الحالي للفريق الباريسي بكلمات قوية، مؤكداً أن «هذا الفريق يطبق كرة قدم شاملة تماماً». واستعار الوصف اللافت الذي ورد في العنوان الأصلي للمقابلة ليقول: «باريس أشبه بـ"المدحلة"، لا يتوقف أبداً، وهذا يدمر ذهنية المنافسين».
بهذه الكلمات، يعبر أنطوان كومبواريه عن رؤيته لباريس سان جيرمان كقوة هجومية ودفاعية لا تلين، قادرة على تجاوز أصعب التحديات في سعيها نحو لقب دوري أبطال أوروبا الغالي.
