في كلمات قليلة
في موسمه الأول مع ريال مدريد، تألق كيليان مبابي كهداف للفريق. رغم أن النادي الملكي لم يحصد ألقاب هذا الموسم، يمتلك مبابي فرصة كبيرة للفوز بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي لأفضل هداف.
قدم النجم الفرنسي كيليان مبابي أداءً هجومياً متميزاً في موسمه الأول مع نادي ريال مدريد الإسباني، حيث سجل 40 هدفاً في جميع المسابقات، وهو رقم قياسي لأفضل انطلاقة للاعب جديد في تاريخ النادي.
لكن على الرغم من التألق الفردي لمبابي، لم يحقق ريال مدريد أي لقب جماعي هذا الموسم لأول مرة منذ عام 2021. فقد فشل الفريق في الفوز بلقب الدوري الإسباني، وخرج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال (1-5)، وخسر نهائي كأس ملك إسبانيا أمام غريمه التقليدي برشلونة (2-3).
وفي ظل هذا الموسم الخالي من الألقاب للفريق، تبدو جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي فرصة لمبابي للتتويج بلقب فردي ذي قيمة كبيرة.
يتصدر مبابي حالياً المركز الثاني في سباق الحذاء الذهبي برصيد 58 نقطة (29 هدفاً في الدوري الإسباني)، خلف المتصدر فيكتور جيوكيريس مهاجم سبورتينغ لشبونة البرتغالي الذي يملك 58.5 نقطة (39 هدفاً في الدوري البرتغالي). لكن لدى مبابي فرصة كبيرة لتجاوزه بفضل نظام النقاط.
يعتمد ترتيب الحذاء الذهبي على نظام يمنح نقطتين للهدف المسجل في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا (إنجلترا، إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، ألمانيا)، مقابل نقطة ونصف للهدف المسجل في دوريات ذات تصنيف أقل في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، مثل الدوري البرتغالي. وبما أن موسم جيوكيريس في الدوري البرتغالي قد انتهى، يحتاج مبابي فقط لتسجيل هدف واحد في مباراة ريال مدريد القادمة ضد ريال سوسييداد ليتجاوز اللاعب السويدي ويتصدر قائمة الهدافين.
من بين المنافسين الآخرين في المراكز الخمسة الأولى يأتي النجم المصري ولاعب ليفربول محمد صلاح برصيد 56 نقطة (28 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز)، وهاري كين (بايرن ميونخ) برصيد 52 نقطة (26 هدفاً)، وروبرت ليفاندوفسكي (برشلونة) برصيد 50 نقطة (25 هدفاً).
بالإضافة إلى الحذاء الذهبي، يمكن لمبابي أيضاً الفوز بجائزة "البيتشيشي" لأفضل هداف في الدوري الإسباني، إذا لم يسجل ليفاندوفسكي في مباراته الأخيرة. وفي حال فوزه بالحذاء الذهبي، سيصبح مبابي ثاني لاعب فرنسي يحقق هذا الإنجاز المرموق بعد تييري هنري، الذي فاز به مرتين مع أرسنال في موسمي 2003-2004 و2004-2005.
