لماذا يولي باريس سان جيرمان أهمية قصوى لكأس العالم للأندية الموسعة؟ الطموح والأرباح

لماذا يولي باريس سان جيرمان أهمية قصوى لكأس العالم للأندية الموسعة؟ الطموح والأرباح

في كلمات قليلة

يرى باريس سان جيرمان في كأس العالم للأندية الجديدة في الولايات المتحدة فرصة رياضية ومالية هامة. البطولة ذات الجائزة المالية الكبيرة (870 مليون يورو) بمشاركة 32 فريقاً مهمة لطموحات النادي العالمية ودور رئيسه ناصر الخليفي.


بعد النجاحات في فرنسا وأوروبا، يتجه نادي باريس سان جيرمان بقيادة ماركينيوس نحو التحدي العالمي. لا ينظر النادي الباريسي إلى النسخة الموسعة الجديدة من كأس العالم للأندية التابعة للفيفا، التي ستقام في الولايات المتحدة، على أنها مجرد فرصة للفوز بلقب جديد، بل يسعى لتحقيق مكاسب مالية كبيرة من هذه البطولة.

النسخة المرتقبة، التي ستُقام في الولايات المتحدة في الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو 2025، ستجمع 32 فريقاً من القارات الخمس، بما في ذلك باريس سان جيرمان، الممثل الفرنسي الوحيد في البطولة.

هذه البطولة هي فكرة رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، وتُعتبر "البقرة الحلوب" الجديدة بفضل جوائزها المالية الضخمة. يبلغ مجموع الجوائز حوالي 870 مليون يورو، منها 109 ملايين يورو للفريق الفائز. تؤكد الفيفا أنها لا تحصل على "سنت واحد" من عائدات البطولة، وتتفاخر بـ "برنامج تضامن غير مسبوق" سيتم من خلاله إعادة توزيع 218 مليون يورو "على كرة القدم في جميع أنحاء العالم". وقد دفعت رابطة الأندية الأوروبية (ECA)، التي يرأسها رئيس باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي، بقوة نحو إقامة هذه البطولة.

من النظرة الأولى، تبدو الأمور إيجابية للغاية. وبالفعل، لا يخفي باريس سان جيرمان سعادته بالمشاركة، بما في ذلك اللاعبون. عبر القائد ماركينيوس عن "شوقه الشديد" للبطولة، معتبراً إياها "مغامرة مثيرة". وقال: "مثل أي بطولة يشارك فيها باريس سان جيرمان، نريد أن نكون أحد المنافسين الرئيسيين...".

بطولة 2025 تمثل نقطة تحول في تاريخ كرة القدم العالمية. إنها بنظام جديد، ومشاركة المزيد من الأندية، والمزيد من المباريات، وطموح واضح: خلق حدث مرموق بنفس قدر كأس العالم للمنتخبات. من المتوقع أن تكون المباريات متاحة لجمهور واسع حول العالم.

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.