
في كلمات قليلة
أكد مدرب باريس سان جيرمان لويس إنريكي قبل نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان أن دافعه الأكبر هو صناعة التاريخ للنادي والفوز بأول لقب في البطولة. وتحدث عن استعدادات فريقه وتفاصيل مواجهة الإنتر، مشدداً على رغبة الفريق في إسعاد الجماهير.
عبّر مدرب باريس سان جيرمان، لويس إنريكي، عن مشاعره قبل ليلة المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان الإيطالي. المباراة ستقام مساء السبت على ملعب أليانز أرينا، وتمثل فرصة لباريس لتحقيق أول لقب له في هذه البطولة القارية المرموقة.
تحدث إنريكي عن كيفية التعامل مع الضغوط والمشاعر في مباراة حاسمة: «نحن فريق معتاد على خوض المباريات النهائية. هذه مواقف عشناها من قبل. الدافع والعقلية أمران مهمان، لكننا معتادون على ذلك».
وعن مواجهة إنتر بعد اللعب ضد ثلاثة أندية إنجليزية في مراحل سابقة، أوضح المدرب الإسباني: «لا أعتقد أن هناك اختلافًا كبيرًا حقًا، فثقافة كرة القدم عالمية. كل فريق مختلف. خلال مشوارنا هذا، لعبنا ضد ثلاثة فرق إنجليزية بعد بريست. نعرف أن إنتر فريق يعمل بشكل جيد جدًا، سيكون من الصعب انتزاع الكرة منهم، وهم يدافعون بشكل جيد. إنه فريق متكامل».
بخصوص الاستحواذ على الكرة: «الفكرة هي أن نكون مستعدين لكل شيء. نعرف كيف نتعامل مع ذلك بشكل جيد، وقد فعلنا ذلك بالفعل هذا الموسم. سنحاول توجيه اللعب نحو الجوانب التي نعتبر أننا أفضل فيها».
حول وجود مهاجمين اثنين في إنتر: «هذا يغير بعض الأمور، خاصة فيما يتعلق بالضغط. إنتر لديه لاعبون يتحكمون في اللعب بوضوح تام. يجب أن نكون منتبهين. لن نغير طريقتنا في الدفاع والهجوم بشكل جذري، لكن هناك بعض الفروقات الدقيقة. كل مباراة لها اختلافاتها. هذا هو هدفنا في كل مباراة».
أنا كما أنا منذ اليوم الأول هنا.
وعن علاقته باللاعبين والانسجام مع المجموعة: «كان التناغم هو نفسه منذ اليوم الأول. دائمًا ما كانت لدي علاقة رائعة مع اللاعبين. أنا كما أنا منذ اليوم الأول هنا. لدي تشكيلة استثنائية منذ البداية. لقد حاولت أن أساعدهم على التطور جماعيًا وفرديًا، لكنني لم أتغير قيد أنملة».
مقارنة هذا النهائي بنهائي 2015 مع برشلونة: «أحاول أن أعيش هذه اللحظة بهدوء النضج، بعد 10 سنوات إضافية. أحاول أن أنقل للاعبين أن هذه فرصة رائعة لكتابة التاريخ، القيام بشيء لم يفعله أحد من قبل في نادٍ مهم مثل باريس سان جيرمان. لكن يجب التعامل مع ذلك دون أن يؤثر سلبًا. إنتر مستعد، ونحن كذلك».
فيما إذا كانت خبرة إنتر تمثل نقطة قوة: «من الصعب التنبؤ... مسارنا كان صعبًا للغاية، كان علينا خوض مباريات على مستوى عالٍ منذ البداية. حقيقة أن البداية كانت صعبة ساعدتنا. لقد لعبنا مباريات نهائية طوال الوقت. لذلك نحن مستعدون. لم نظهر الخوف أبدًا وسنحاول الدخول إلى الملعب بأفضل أسلحتنا».
بشأن قراره إبعاد ديمبيلي في مباراة سابقة بداية الموسم: «لدي واحدة من أفضل التشكيلات في أوروبا. إدارة المدرب تسترشد بهدف واحد فقط: المصلحة الجماعية. يجب أن تكون لديك الشخصية لذلك. قد يكون هناك جدل، لكن اتخاذ القرارات هو عمل المدرب. على مدار مسيرتي المهنية، أشعر بالراحة مع قراراتي».
آمل أن تكون مباراة تبقى في الذاكرة.
حول إمكانية التتويج باللقب: «آمل أن تكون مباراة تبقى في الذاكرة. لقد فزنا على فرق إنجليزية، لم يكن الأمر سهلاً، لكننا استطعنا الاستفادة من اللعب بأسلوب مختلف. وسيكون الأمر نفسه غدًا. آمل أن نكون في الموعد».
بشأن دفاع إنتر بثلاثة قلوب دفاع: «الصعوبة بسيطة: عندما يتراجع فريق إلى نصف ملعبه، تكون المساحات قليلة. لكن فرقي تعرف كيف تلعب في هذه المراحل، نحن معتادون على ذلك. المشكلة؟ إنتر يمتلك العديد من اللاعبين رفيعي المستوى هجوميًا ودفاعيًا، ولهذا وصلوا إلى النهائي، كما كان الحال في عام 2023 (هزيمة 0-1 أمام سيتي). سيتعين علينا التكيف مع كل شيء، مثل استقبال هدف على سبيل المثال».
إشادة بعقلية عثمان ديمبيلي: «هذه هي روحنا، عقليتنا. لقد تغلبنا على تحديات مختلفة. كان ديمبيلي أحد أفضل اللاعبين هذا الموسم، إن لم يكن الأفضل، إنه قائد، الرجل الذي يمثل القدوة، ومن الرائع سماعه يقول ذلك (بخصوص تفضيله المصلحة الجماعية)».
دافع لويس إنريكي الشخصي: «أكبر دافع لي هو كتابة التاريخ في باريس، أن نكون الأوائل. هذا له جانب استثنائي. ما عدا ذلك، فهو جزء من مسيرتي. سأتقبل ما ستمنحنا إياه كرة القدم غدًا، لكننا سنبذل قصارى جهدنا لمنح هذه الفرحة لمشجعينا».
توقعات الأبراج اليوم: النجوم تبشر بالنجاح في الأمور المالية. هذا محتوى إعلاني.