لويس بواسون بعد إنجاز رولان غاروس: "سأبقى على الأرض"

حققت لاعبة التنس الفرنسية لويس بواسون مسارًا مذهلاً في بطولة فرنسا المفتوحة، المعروفة برولان غاروس، على ملاعبها الترابية في باريس. وصلت بواسون إلى الدور نصف النهائي، مسجلة إنجازًا لافتًا.

في تصريحاتها بعد خروجها من نصف النهائي أمام الأمريكية كوكو غوف، عبرت بواسون عن خيبة أملها قليلاً بشأن النتيجة، لكنها أشادت بأداء منافستها. قالت: "شعرت وكأنني أركض في كل مكان في الملعب اليوم. كان الأمر صعبًا للغاية. لقد كانت قوية جدًا ولم أستطع تقديم أدائي المعتاد اليوم، لأنها كانت أقوى مني ببساطة. كان الأمر قاسيًا حقًا". وأضافت أنها شعرت بأنها بحالة جيدة بدنيًا، لكن صعوبة التعبير عن أسلوب لعبها كانت بسبب قوة غوف الهائلة.

وحول مسيرتها الاستثنائية في البطولة، ذكرت بواسون: "اليوم، أشعر بخيبة أمل كبيرة لأنها كانت مباراة نصف النهائي، لكنني سأستغرق بعض الوقت لاستيعاب الأمر. نلعب بطولات كل أسبوع والكثير من الأشياء يمكن أن تحدث. لذا، علينا فقط محاولة البقاء إيجابيين كل أسبوع لاكتساب المزيد من الثقة. الأسبوع كان إيجابيًا للغاية بالنسبة لي، لن أقول العكس. ببساطة، كان اليوم صعبًا جدًا بالنسبة لي، لم أتمكن من فرض أسلوب لعبي". أكدت أن مسارها كان إيجابيًا للغاية باستثناء مباراة نصف النهائي، وحتى فيها كان هناك جانب إيجابي قليل.

بشأن وضعها الجديد واهتمام الناس بها، قالت بواسون، التي من المتوقع أن تصبح المصنفة الأولى في فرنسا: "لا، ليس لدي أي خوف بخصوص هذا، لأن هذا هو التنس. عندما تدخل قائمة أفضل 100 لاعبة، وعندما تفوز بمزيد من المباريات، يهتم الناس بك أكثر بالضرورة، هذا هو التطور المنطقي. لذلك، لا أشعر بأي ضغط بخصوص هذا، وأنا محاطة جيدًا جدًا. في كل الأحوال، سأبقى على الأرض وكل شيء سيسير على ما يرام".

وعن بقية موسمها: "سيتغير الجدول الزمني مع هذا التصنيف الجديد. حتى الآن، لم أجري أي تغيير خاص، لأنني أعتقد أن وجودي هنا اليوم سببه أن الأمور تسير بشكل جيد، ولا أرى سببًا لتغييرها. هذا هو التنس وسنستمر أسبوعًا بعد أسبوع. لكنني لم أمر قط بأسبوع بهذه الشدة، سواء جسديًا أو عاطفيًا، لذلك أعتقد أنه من المهم جدًا تخصيص وقت للتعافي - ليس بسبب الهزيمة، ولكن بسبب الأسبوعين اللذين قضيتهما. الخطوة التالية ستكون الموسم على العشب، وبعد ذلك سنرى".

علاقتها بالجمهور: "كما قلت مرات عديدة، الجمهور يدعمنا حقًا، يدعم الفرنسيين. تمكنت من اللعب ثلاث مرات على ملعب فيليب شاترييه، وفي النهاية، لم أعش جوًا كهذا من قبل. كان رائعًا حقًا وشعرت بالدعم الحقيقي. في اللحظات الأكثر توترًا وصعوبة، هذا يحدث فرقًا".

التغلب على الإصابة وما بعدها: "كان هناك وقت كدت أفقد فيه الأمل، لأنني لم أكن أعرف ما سيكون القادم. لم أكن أعرف أن الأمور يمكن أن تسير بهذا الشكل الجيد في النهاية، كان لدي المزيد من القلق. ولكن مع مرور الوقت في إعادة التأهيل، وعندما كانت الأمور تسير على ما يرام، آمنت من جديد. في النهاية، أنا سعيدة للغاية بما يحدث".