مدرب بايون غرغوري باتا: "كتبنا تاريخاً جميلاً لأفييرون" رغم الخروج من نصف نهائي توب 14

مدرب بايون غرغوري باتا: "كتبنا تاريخاً جميلاً لأفييرون" رغم الخروج من نصف نهائي توب 14

في كلمات قليلة

خسر نادي الرغبي الفرنسي "أفييرون بايون" أمام "تولوز" في نصف نهائي بطولة "توب 14". المدير الفني غريغوري باتا عبّر عن فخره بالموسم الذي قدمه الفريق، واصفاً إياه بالرائع رغم الهزيمة.


اختتم نادي الرغبي الفرنسي "أفييرون بايون" موسمه المثير بعد الهزيمة أمام العملاق "ستاد تولوز" بنتيجة 32-25 في نصف نهائي بطولة "توب 14" الفرنسية. عبّر المدير الفني لـ"بايون"، غريغوري باتا، عن فخره العميق بأداء فريقه والمسيرة التي حققوها هذا الموسم، رغم خيبة الأمل الناتجة عن عدم التأهل للنهائي.

قال باتا بعد المباراة: "أردنا أن نقدم أفضل ما لدينا. لم نكن نعلم كيف سنتعامل مع اللقاء، ولكن يجب تهنئة اللاعبين على التزامهم واستثمارهم في اللعبة. واجهنا فريقاً معتاداً على المواعيد الكبرى". وأضاف معبراً عن شعوره: "أنا أشعر بخيبة أمل، سأفكر كثيراً في هذه المباراة، كنا نريد المزيد".

وأشاد المدرب بشكل خاص بدعم الجماهير: "سجلنا المحاولة الأخيرة أمام جمهورنا الاستثنائي. سمعناهم، كانوا يغنون. هذا ما نريد رؤيته، ملعب ينبض بالحياة". وفي تحليله الفني للمباراة، أشار باتا إلى الصعوبات التي واجهها الفريق في الشوط الأول في الخروج من منطقته تحت ضغط تولوز، وفي الشوط الثاني حيث كلفتهم الأخطاء الناتجة عن عدم الانضباط غالياً.

كما نوّه باتا بأداء لاعب تولوز جوريس سيغوندس ودقته في ركلاته (100%)، والتي ساعدت فريقه على قلب الضغط. واعترف بأن تولوز كان أفضل في الهجمات المنظمة والالتحامات (rucks)، مشيراً إلى أن فريقه أضاع فرصاً في منطقة التسجيل ودفع ثمن أخطائه.

على الرغم من الهزيمة، وصف غريغوري باتا الموسم بأنه "رائع". قال: "رؤية بايون بين هذه الفرق الكبيرة يعني أن موسمنا كان أكثر من جيد. نحن نتقدم، نتحرك إلى الأمام. من المهم أننا خلقنا هذا الاستقرار". واختتم حديثه بالتعبير عن فخره بالفوز في مباراة الدور الإقصائي (barrage) وبالوصول إلى نصف النهائي، مؤكداً أن الفريق تعلم الكثير ويرغب في العودة إلى هذا المستوى: "هناك فخر بالواجب الذي أنجزناه. لقد كتبنا تاريخاً جميلاً لـ'أفييرون'".

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.